نحن علم الله في الله وما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نحن علم الله في الله وما لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة نحن علم الله في الله وما لـ عبد الغني النابلسي

نحن علْمُ الله في الله وما

لفتى منا سوى الله وجودْ

نحن معلوماته في علمه

ولنا في ذاك إكرامٌ وجود

لا تقل أوجدنا الله ولا

أننا وجودُ حقٍّ ذو حدود

نحن يا ابن اليوم شيء هالك

من قديم للفنا فيه عهود

جل وجهُ الله أن نشركه

بوجود أو بقاء أو صمود

نحن كالبرق سريعاً نختفي

ثم نبدو لمحةً ثم نعود

هكذا يذكرنا الله على

كثرة الأطوار من غير جمود

فاعرفونا تعرفوا أنفسكم

مثلنا واحترزوا من الجحود

ما له ذكر سوى من علمه

بجميع الخلق من بيض وسود

فهو لا يخرج عنه كائن

بل من العلم إلى العلم يرود

كلهم فيه ولا كل لهم

عدم حاق به محضُ وُجود

واسع قال عليم ربنا

وسعت رحمته كل الجنود

فالذي يؤمن بالحق الذي

قلته نال مقامات السعود

والذي ينكر أشقى هو من

عاقر الناقة في قوم ثمود

وهو علم الله أيضاً مثلنا

نازل للذكر من غير صعود

شرح ومعاني كلمات قصيدة نحن علم الله في الله وما

قصيدة نحن علم الله في الله وما لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي