نحن اليمانين في العلياء قطان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نحن اليمانين في العلياء قطان لـ أحمد الأصرم

اقتباس من قصيدة نحن اليمانين في العلياء قطان لـ أحمد الأصرم

نَحن اليَمانين في العَلياء قطان

فدارنا بين وَالجد قحطان

أَهل الصَرامة أَسياف مهندة

أَهل الحمية آساد وَغيلان

أَهل السَرادِق زانَتها حَواضرهم

أَهل السَوابِق في البَيداء عقبان

نحن الألى نصروا خير الوَرى وحموا

إِذ اسلمته إِلى العدوان عدنان

فالأَوس وَالخَزرَج السادات عترتنا

يَومَ الهَزاهِز حبّار وَطعان

ما غاب عَنكَ نَجيع القرن إِن ركبوا

وَلا تفوتك ابطال وَشجعان

كَم ذا علوت عَلى حَمراء سلهبة

طرف إِذا هاجَت الهَيجا لها شان

جَرداء ان ما غدت خلف العدا وَعدت

قالَت لَها الريح مَهلاً أَيُّها الجان

تفني الفَيافي إِذا اِنثالَت مصممة

ملء القُلوب وَملء العين مرزان

فَقلت اقصر وصل قصر الإِمارة من

تَرشيش جوفا به شمس وَسلطان

زين المَحافل مَولانا ابو حسن

فخر السَلاطين بحر وَهُوَ إِنسان

الواهِب الذهب الابريز ينفقه

وَمن عَطاياه ياقوت وَمرجان

الراكِب الخيل يَعلوها مسومة

يَقودها للوغى جذلان مطعان

إِلى الأَعادي عصاه وَهي ثعبان

ما قيصر وَعَليه التاج مرتفع

مَثيله لا وَلا في القصر ساسان

فَتاج مَولاي حسن يُستَضاء به

ومن نقاربه قصر وَإِيوان

شغل الملوك ببنيان القصور غَدا

وَماله في سوى العَلياء بنيان

تَنام أَعينهم في اللهو غافلة

عَن الرَعيَّة وَهُوَ الدهر يقظان

تجمعت فيه أَوصاف منوعة

فنون ازدحمَت فيه وأقنان

عدل وَعفو وَبذل زاخِر وَهدى

وَللمَعالي هنا روح وَريحان

بالبذل وَالعَفو تَنقاد العباد له

فالعَفو قائدهم وَالبذل أَرسان

لا تنكروا كثرة الأَوصاف في فَقري

فَلي عَلى كُلِّ وَصف فيه برهان

هَذا هُوَ الملك المَيمون طائره

يَحكي غماماً أَتانا وَهُو هتان

في السخط ما مالك في سخطه عجب

وَفي الرضا نعم ما يَكسوك رضوان

وَنحن في ذا وَذا راضون في جذل

هَذاك أَسرارنا هَذاك إِعلان

أَتَيته عارياً وَالجيب في ظَمأ

فردني كاسياً وَالكيس ريان

لا تَعجَبوا من بَلاغاتي إِذا صدعت

مَمدوحها كامِل ما فيه نقصان

أَوصافه جنة فيها الزهور ذكت

وانني بلبل فيه وورشان

شرح ومعاني كلمات قصيدة نحن اليمانين في العلياء قطان

قصيدة نحن اليمانين في العلياء قطان لـ أحمد الأصرم وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن أحمد الأصرم

أحمد الأصرم

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي