نبي هدى أتاه جبرئيل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نبي هدى أتاه جبرئيل لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة نبي هدى أتاه جبرئيل لـ أمين الجندي

نَبيُّ هُدىً أَتاهُ جبرئيل

بِوَحي لا تُحيط بِهِ العُقول

وَمُذ بِالقُرب شَرفه الجَليل

تَواتَرَت الدَلائل وَالنُقول

فَلا يُحصي المُؤلف ما يَقول

كَمال جَنابِهِ السامي حري

بِهِ في الفَضل عقد أَشعري

وَكَم قَدَماً روي حبرٌ سريُّ

بانَ المُصطَفى حَيٌ طَري

هِلالٌ لَيسَ يَطرقُهُ أَفولُ

عَلى الفَردوس في جَنات خُلد

تَسامَت روحُهُ لِمَقام مَجد

وَصَحَ بان رَيّاه كند

وَإِن الجسم مِنهُ بقاع لَحد

كَوَرد لا يدنسه الذُبولُ

مَشاهد حَضرة لَو أَشتريها

بِروحي أَو أَرى مِن قَد أُريها

وَأَوصاف سَمَت عَن ممتريها

وَأَعضاءٌ لَهُ لا يَعتريها

بِلا شَك فَناءٌ أَو نَحول

حسان الحور لَم تَبرَح لَدَيه

تَبجله وَتَلثَم راحَتَيه

وَإِن الرَمس لَم يَظلم عَلَيه

وَإِن الدود لا يَأتي إِلَيه

كَذا الآفات لَيسَ لَها وصول

رَسولٌ كانَ أَعلى الناس خُلقاً

وَخَير الأَنبيا ذتناً وَنُطقا

وَكَيفَ يَشين مِنهُ السام خُلقا

وَما يَجري مِن التَغيير حَقا

فَلَيسَ لَهُ عَلى طَهٍ سَبيل

لِأَسرار النبا أَسرار لُطف

يَفوق المسك مِنها طيب عُرف

وَإِذ لَيسَ الشُؤون شُؤن حَتف

وَإِن الهاشِميَّ بِكُلِ وَصف

جَميل لا بِغَيرِهِ الحُلول

شرح ومعاني كلمات قصيدة نبي هدى أتاه جبرئيل

قصيدة نبي هدى أتاه جبرئيل لـ أمين الجندي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي