نام الخلي وما أغمض ساعة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نام الخلي وما أغمض ساعة لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة نام الخلي وما أغمض ساعة لـ الفرزدق

نامَ الخَلِيُّ وَما أُغَمِّضُ ساعَةً

أَرَقاً وَهاجَ الشَوقُ لي أَحزاني

وَإِذا ذَكَرتُكَ يا اِبنَ موسى أَسبَلَت

عَيني بِدَمعٍ دائِمِ الهَمَلانِ

ما كُنتُ أَبكي الهالِكينَ لِفَقدِهِم

وَلَقَد بَكَيتُ وَعَزَّ ما أَبكاني

كَسَفَت لَهُ شَمسُ النَهارِ فَأَصبَحَت

شَمسُ النَهارِ كَأَنَّها بِدُخانِ

لا حَيَّ بَعدَكَ يا اِبنُ موسى فيهِمُ

يَرجونَهُ لِنَوائِبِ الحَدَثانِ

كانوا لَيالِيَ كُنتَ فيهِم أُمَّةً

يُرجى لَها زَمَنٌ مِنَ الأَزمانِ

فَالناسُ بَعدَكَ يا اِبنَ موسى أَصبَحوا

كَقَناةِ حَربٍ غَيرِ ذاتِ سِنانِ

مُتَشابِهينَ بُيوتُهُم بِمَجازَةٍ

لِلسَيلِ بَينَ سَباسِبٍ وَمِتانِ

أَودى اِبنُ موسى وَالمَكارِمُ وَالنَدى

وَالعِزُّ عِندَ تَحَفُّظِ السُلطانِ

جُمعَ اِبنُ موسى وَالمَكارِمُ وَالنَدى

في القَبرِ بَينَ سَبائِبِ الأَكفانِ

ما ماتَ فيهِم بَعدَ طَلحَةَ مِثلُهُ

لِلسائِلينَ وَلا لِيَومِ طِعانِ

وَلَئِن جِيادُكَ يا اِبنَ موسى أَصبَحَت

مُلسَ المُتونِ تَجولُ في الأَشطانِ

لَبِما تُقادُ إِلى العَدُوِّ ضَوامِراً

جُرداً مُجَنَّبَةً مَعَ الرُكبانِ

مِن كُلِّ سابِحَةٍ وَأَجرَدَ سابِحٍ

كَالسيدِ يَومَ تَغَيُّمٍ وَدُخانِ

كانَ اِبنُ موسى قَد بَنى ذا هَيبَةٍ

صَعبَ الذُرى مُتَمَنِّعَ الأَركانِ

فَثَوى وَغادَرَ فيكُمُ بِصَنيعَةٍ

خَيرَ البُيوتِ وَأَحسَنَ البُنيانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نام الخلي وما أغمض ساعة

قصيدة نام الخلي وما أغمض ساعة لـ الفرزدق وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي