نار الشموع توقدت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نار الشموع توقدت لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة نار الشموع توقدت لـ صفي الدين الحلي

نارُ الشُموعِ تَوَقَّدَت

في اللَيلِ أَم نورُ الشَموسِ

شُهُبٌ تُبَشِّرُ بِالسُعو

دِ وَلَيسَ تَقضي بِالنُحوسِ

شِبهُ الذَوابِلِ قُوِّمَت

لِلطَعنِ في صَدرِ الخَميسِ

شوسُ النَواظِرِ وَهيَ في

غَيرِ الدُجُنَّةِ غَيرُ شوسِ

إِن طالَ فَضلُ لِسانِها

فَجَزاؤُها قَطعُ الرُؤوسِ

وَإِذا تَجَلَّت لِلنَوا

ظِرِ رَجَّحَت رَأيَ المَجوسِ

في حَضرَةِ المَلِكِ الَّذي

جَعَلَ الصَنائِعَ كَالغُروسِ

الصالِحِ السُلطانِ وَه

هابِ النَفائِسِ لِلنُفوسِ

فَضَلَ المُلوكَ بِأَصلِهِ

فَضلَ الرَئيسِ عَلى الرُؤوسِ

وَغَدا ثَناهُ غُرَّةً

في جَبهَةِ الدَهرِ العَبوسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نار الشموع توقدت

قصيدة نار الشموع توقدت لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي