ناج الشهيد وحدث بعده الأثرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ناج الشهيد وحدث بعده الأثرا لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة ناج الشهيد وحدث بعده الأثرا لـ أحمد محرم

ناج الشّهيدَ وحدّثْ بعده الأثرا

وحَيِّ من نُورهِ ما كان مُدَّخَرا

نورٌ طوته عوادي الدَّهرِ آونةً

ثم انجلت فطوى الآفاقَ مُنتشرِا

وآيةُ الحقِّ أن لا شيءَ يغلبُه

من يغلب اللهَ أو من يدفع القَدَرا

يا أيّها العلَمُ المأمولُ حاملُه

لوقعةٍ تُفزعُ الأجيالَ والعُصُرا

تحيّتي لك نَفسٌ لا قرارَ لها

حتّى ترى النّيلَ لا مُرّاً ولا كَدِرا

السُّمُّ أعذبُ من ماءٍ تُدنَّسُه

يَدُ العَدُوِّ لنفسٍ تتّقي الضَّررا

والموت أطيبُ من عيشٍ يُنغِّصُه

عَضُّ القيودِ لشعبٍ يأنفُ الهَذَرا

أَقدِمْ عليُّ وسِرْ بالجندِ مُقتحِماً

لا تخلعِ النّقعَ حتّى تَلْبَسَ الظَّفَرا

سِرْ غازياً تَغمرُ الدُّنيا عساكرُه

أما ترى الشرَّ أمسى يَغمرُ البَشرَا

إنّ الطَواغيتَ ما يَنفكُّ باطشُها

يُلقِي على الأَرضِ من طُغيانهِ شرَرا

غَالِبْ جَبابرَة السَّكسونِ مُصطبِراً

حتّى ترى الوطنَ المغلوبَ مُنتصرا

طال التجاورُ فالأهرامُ جازعةٌ

تكاد تَذهبُ من طولِ المَدى ضَجَرا

والنّيلُ لولا رَجاءُ الله يمنعهُ

طغتْ عليه عوادي الهمِّ فاستعرا

أنت المرجَّى ليومٍ ليس يُخلِفُنا

فَخُضْ إليه خُطوبَ الدّهرِ مُبتدِرا

الشَعبُ حولك يَمضي حَيثُ تَبعثُه

فَولِّهِ وِجهةً يقضي بها الوَطرا

إنّا صَبَرنا على ما كان من مَضَضٍ

يُوهِي الجلاميدَ والعُقْبىَ لمن صَبرَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ناج الشهيد وحدث بعده الأثرا

قصيدة ناج الشهيد وحدث بعده الأثرا لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي