مولاي صل دائم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مولاي صل دائم لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة مولاي صل دائم لـ أبو الحسن الششتري

مَولاي صلْ دائم

على خير البشرْ

المصطفى المطهرْ

مَنْ وَجْههُ القمرْ

ادنو وقف جواري

نَصفْ لكَ الخَبرْ

سبعٌ هُمُ الدراري

الشمسُ والقمرْ

ونجمٌ ثمَّ ساري

مع نجوم أخرْ

والسرُ في المنازلْ

والقلبُ صار مكانْ

ما تنطق الأوَانِي

إِلا بما سَكانْ

قم افتقد جهاتَك

تنَلْ ما تُريدْ

وانظرْ سِرّ ذاتَك

ولا تَرى بعيدْ

ترى الحبيبْ داني

يا صاجْ لا مكانْ

ما تنطِقْ الأواني

إِلا بما سَكانْ

حبِي معي في دَارِي

قريبْ ما هُ بعيدْ

استعلى في مداري

وَقالِي ما تريدْ

قلتُ الرضا يا باري

عسى نموتْ شهيدْ

قالي سبقْ ضماني

من قبلِ ذا الزمانْ

ما تنطقْ الأواني

إِلا بما سَكانْ

ذي الحضره ما هِ تفتحَ

لكلِ مَنْ نِقَرْ

إِلا من جا عارِف

بالأصلِ والخبرْ

وعينُ قَلْبي شاخصْ

لشمسِ ذا النهَرْ

ثم تكونْ فاني

في الحضرهْ يا فلانْ

لا تنطقْ الأواني

إِلا بما سَكان

شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاي صل دائم

قصيدة مولاي صل دائم لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي