مولاي إن يحبسك خير خليفة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مولاي إن يحبسك خير خليفة لـ أبو جعفر بن سعيد الأندلسي

اقتباس من قصيدة مولاي إن يحبسك خير خليفة لـ أبو جعفر بن سعيد الأندلسي

مولايَ إن يحبسك خير خليفة

فبذاك فخركَ واعتلاءُ الشان

فالجفنُ يُحبس نوره من غبطةٍ

والمرهفاتُ تصانُ في الأجفانِ

فابشر فنزعُ الدر من أصدافه

يُعليه للأسلاكِ والتيجانِ

ولئن غدا من ظل دونك مطلقاً

إن القذى ملقى عن الأجفان

والعينَ تحبس دائماً أجفانُها

وهدايةُ الإنسان بالإنسانِ

والطرسُ يختم ما حواه نفاسة

ويهان ما يبدو من العنوانِ

فاهنأ به لكن مليّاً مكثُه

سجناً لغير مذلّة وهوانِ

فلتعلوَن رغم الأعادي بعده

بذرى الخليفة في ذرى كيوانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مولاي إن يحبسك خير خليفة

قصيدة مولاي إن يحبسك خير خليفة لـ أبو جعفر بن سعيد الأندلسي وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو جعفر بن سعيد الأندلسي

أبو جعفر أحمد بن عبد الملك بن سعيد بن خلف بن سعيد. ينتهي نسبه إلى عمار بن ياسر صاحب رسول الله صلى الله علي وسلم. شاعر وزير، وعاشق متيم. ولد في قلعة بني سعيد بالقرب من غرناطة، نشأ محباً للأدب، وله حظ بارع من الأدب، وكتابة مفيدة وشعر مدون. كان له عشق ووله بالشاعرة حفصة الركونية، وكان بينهما شعر جميل. قتله السيد أبو سعيد عثمان بن الخليفة عبد المؤمن في صراع على حب حفصة سنة 559هـ.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي