مهندك الميمون كالسيف صورة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مهندك الميمون كالسيف صورة لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة مهندك الميمون كالسيف صورة لـ أبو حيان الأندلسي

مهَنَّدُكَ المَيمونُ كَالسَيفِ صورةً

وَلَكن فِرِندُ السَيفِ ماءٌ بِمُزنَةِ

لَئِن كانَ يَحكي الماءَ لُطفاً وَرِقَّةً

فَكَم هامَةٍ في ذَلِكَ الما غَريقَةِ

فِرِندٌ لَو اَنَّ الجِنَّ لَيلاً تَمُرُّ بي

سَناءً رَأَتها الأُنسُ مِن بَعدِ خِفيَةِ

عَبيدُكَ خَيّاطونَ في الحَربِ قَد رَأَوا

لَها بِذِراعِ الرُّمحِ أَبدان بُهمةِ

وَقَد قَطَّعوها بِالسُيوفِ وَخَيّطوا

بأسهُمِهِم فَتقَ الجُسومِ العَصِيَّةِ

وَبَحرُ دِماءٍ زَورَقُ الشَمسِ غارِقٌ

بِهِ وَنُجومٌ كَالحَبابِ بِخَمرةِ

فَلَو أَذهَبَت ريحٌ تُرابَ جَنابِكُمُ

إِلى النار أَضحَت ماءَ رَوضٍ بِجَنَّةٍ

وَلَو حَلَّ في مِصرَ دُخانُ بلائِكُم

إِذَن بَلغَ الأَهرام حلق بَعوضَةِ

وَلَو أَنَّ مَلكاً رامَ لَثمَ ركابِكُم

وَقَد حَطَّ تَحتَ الرجل أَعلى مَكانَةِ

كَراسيّ أَفلاكِ العُلا التِسعُ لَم يَصِل

لِتَقبيلِه إِلا بِأَوهامِ فِكرةِ

مَليكٌ علا الأَملاك عِزاً وَرفعةً

يُقَصِّر عَن إِدراكِها كُلُّ رِفعةِ

محمد في الأَفلاكِ شَمس وَإِنَّهُم

نُجومٌ مَتى يَبدو سَناهُ اِضمَحَلَّتِ

أَقامَ مَنارَ الشَرعِ شرعِ محمدٍ

وَقامَ بِنَصرِ المِلَّةِ الحَنفيةِ

دَعا دَعوةً في مِصرَ يا لَمحمدٍ

فَكُلُّ مُلوكِ الشَرقِ طاعَت وَلَبَّتِ

إِذا آنَسَت عَيني سَناءَ عُلاكُمُ

فَقَد بَلَغَت مِن دَهرِها ما تَمَنَّتِ

وَرُحتُ كَمثلِ الشَيخ عادَ شَبابُهُ

أَو المَيتِ يَحيا في نَعيمٍ وَغبطةِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مهندك الميمون كالسيف صورة

قصيدة مهندك الميمون كالسيف صورة لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي