مهما استكن ضمير في الهوى برزا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مهما استكن ضمير في الهوى برزا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة مهما استكن ضمير في الهوى برزا لـ حسن حسني الطويراني

مَهما استكنّ ضَميرٌ في الهَوى بَرَزا

وَثمّ حالٌ عَلَيهِ كلَّما احترزا

وَمَن يبادر ظَبياً سَيفُهُ غَنَجٌ

فَإِنَّهُ باقتدار الحُب قَد عَجزا

وَمَن يَهمّ بَدرّ الثَغرِ يحرمه

فَعقربُ الصدغِ تَحمي كُلَّ ما اكتنزا

وَمَن يناهزْ غَراماً باعتصامِ مُنىً

لا بُدّ يَلق المَنايا دُون ما اِنتَهَزا

فَيا خليّ الحَشا هوّن عَلَيك هَوىً

لا يَنثَني بِملامٍ كَيفما احتجزا

لا تحسبنّ الوَغى شَيئاً يَهولُ فَتىً

يَلقى الغَزال بِأَسيافِ الجُفون غَزا

وَلا تخالَنَّ أَن الصبّ يَلفتُهُ

واشٍ وَشى أَوعذولٍ في الهَوى هَمزا

عافاك مَولاك من عينٍ إِذا نظرت

أَنستك مَعنى النُهى أَو حاجبٍ غَمزا

إِن المَحاسنَ يَهواها رِجالُ هَوىً

إِذا اشترطت الهَوى راموا الهَوان جَزا

عبّاد نيرانِ وَجَناتٍ بها احترقوا

مَن عاش يَفنى وَمَن يَفنى بِهِ نجزا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مهما استكن ضمير في الهوى برزا

قصيدة مهما استكن ضمير في الهوى برزا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها عشرة.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي