من يصحب الناس لم يأمن غوائلهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من يصحب الناس لم يأمن غوائلهم لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة من يصحب الناس لم يأمن غوائلهم لـ حسن حسني الطويراني

من يصحب الناس لم يأمن غوائلهم

كخائض البحر لا ينجو من البللِ

ومن يقم آملاً فاليأس يقعدُه

وَمن ينم حالياً يخشى من العطل

وَصافي العيش لم يأمن له كدراً

كسالم الجسم لم يأمن من العلل

فلا تصاحب سوى حزمٍ وَتبصرةٍ

وَلا ترافق عَلى قَول سِوى العَمل

وَاقنع ففي الحرص ذلٌّ أَنتَ تذكرُه

وَغاية العمر محدودٌ إِلى أَجل

وَقل كثيرٌ عَلى ابن المَوت ما ملكت

يُمناه من عيشها زاداً لمرتحل

لكنهم جهلوا في الدَهر ما علموا

وَكلهم تاركٌ وَالجمع في دول

لا يَنتهى أَملٌ إِلا بدا أَملٌ

وَهكذا المرءُ بين اليأس وَالأَمل

يموت من يطلب الدُنيا وَزهرتها

موتَ الذباب عَلى صافٍ من العسل

وَأَريحُ الناس بالاً من يعيش بها

عَنقاءُ مغرب أَدنى منه للسبل

قَد حبب المَوتَ لي عَيشي لغصّته

حباً لخلوة قَبري لَو صَفا عملي

فَإِن تجد خالياً يلهيك منظرُه

كذّب ظنونك ما بين الأَنام خلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة من يصحب الناس لم يأمن غوائلهم

قصيدة من يصحب الناس لم يأمن غوائلهم لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي