من يرى العير لابن أروى على ظه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من يرى العير لابن أروى على ظه لـ أبو زبيد الطائي

اقتباس من قصيدة من يرى العير لابن أروى على ظه لـ أبو زبيد الطائي

مَن يَرى العيرَ لِاِبنِ أَروى عَلى ظَه

رِ المَرَورى حُداتُهُنَّ عِجالُ

مُصِعداتٍ وَالبَيتُ بَيتُ أَبي وَه

ب خَلاءٌ تَحِنُّ فيهِ الشَمالُ

يَعرِفُ الجاهِلُ المُضَلِّلُ أَنَّ الد

دهر فيهِ النَكراء وَالزِلزالُ

لَيتَ شِعري كَذاكُم العَهدُ أَم كا

نوا أُناساً كَمَن يَزولُ فَزالوا

بَعدَما تَعلَمينَ يا أُمَّ زَيدٍ

كانَ فيهِم عِزٌّ لَنا وَجَمالُ

وَوُجوهٌ بِوُدِّنا مُشرِقاتٌ

وَنَوالٌ إِذا أُريدَ النَوالُ

أَصبَحَ البَيتُ قَد تَبَّدَلَ بِالحَيِّ

وُجوهاً كَأَنَّها الأَقتالُ

كُلُّ شَيءٍ يَحتالُ فيهِ الرِجالُ

غَيرَ أَن لَيسَ لِلمَنايا اِحتِيالُ

وَلَعمرُ الإِلَهِ لَو كانَ لِلسَي

ف مَصالٌ وَلِلِّسانِ مَقالُ

ما تَناسَيتُكَ الصَفاءَ وَلا الوُد

دَ وَلا حالَ دونَكَ الأَشغالُ

وَلَحَرَّمتُ لَحمَكَ المُتَعَضّى

ضلَّةً ضَلَّ حِلمُهُم ما اِغتالوا

قَولُهُم شُربُكَ الحَرامَ وَقَد كا

نَ شَرابٌ سِوى الحَرام حَلالُ

وَأَبى الظاهِرُ العَداوَة إِلّا

شَنَآناً وَقَولَ ما لا يُقالُ

مِن رِجالٍ تَقارَضوا مُنكَراتٍ

لِيَنالوا الَّذي أَرادوا فَنالوا

غَيرَ ما طالِبينَ ذَحلاً وَلَكِن

مالَ دَهرٌ عَلى أُناسٍ فَمالوا

مَن يَخُنكَ الصَفاءُ أَو يَتَبَدَّل

أَو يَزُل مِثلَما تَزولُ الظِلالُ

فَاِعلَمَن أَنَّني أَخوكَ أَخو الوُد

د حَياتي حَتّى تَزولَ الجِبالُ

لَيسَ بُخلٌ عَلَيكَ عندي بِمالٍ

أَبَداً ما أَقَلَّ نَعلاً قِبالُ

وَلَكَ النَصرُ بِاللِسانِ وَبِالكَف

ف إِذا كانَ لِليَدَينِ مصالُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من يرى العير لابن أروى على ظه

قصيدة من يرى العير لابن أروى على ظه لـ أبو زبيد الطائي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أبو زبيد الطائي

حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنظلة يتصل نسبة بيعرب بن قحطان. شاعر جاهلي من قبيلة طيء في اليمن، هاجرت قبيلته إلى الحجاز واستولت على جبلي أجأ وسلمى فعُرفا بجبل طيء وكان جده (النعمان بن حيّة بن سعنة) قد ولي ملك الحيرة من قبل كسرى. وهو من المعمرين ويروى أنه عاش مائة وخمسين عاماً وأدرك الإسلام واسلم واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه بني طيء وفي بعض الروايات أنه بقي على النصرانية ولم يعتنق الإسلام بينما تقول روايات أخرى أنه أسلم على يد صديقه الحميم الوليد بن عقبة بن أبي معيط. وكان قد رثى عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب. ورافق الوليد في اعتزاله علياً ومعاوية فأقام معه نديماً في الرقة ثم توفي بعده بقليل ودفن إلى جانبه هناك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي