من يردني فانني بذري القص

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من يردني فانني بذري القص لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة من يردني فانني بذري القص لـ ابن نباتة السعدي

مَن يَردني فانني بذَري القَص

رِ أَروضُ المخبَّر المعتَاصا

وَسَوامي من المخيلةِ والكب

رِ اذا ريمَ لا يَريمْ العِرَاصَا

يَصطفي نظرةَ النباتِ ويستا

فُ خُزامى الدِّماثِ والقُراصَا

ومَحلى كما توسَّطَتِ العي

ن من الوجه أنفه والقصاصَا

عند مَن يشتري الثناءَ ويُغلي

ه ويُعطي به البدورِخاصَا

هاشميٌّ جبينه يُخجلُ البد

رَ ويغتالُ لونَها الوبَّصَا

لا تَراه في العُسرِ واليسرِ اِلاَّ

مستمراً على الطوى مِخْماصَا

شَذَّبَ الجهدُ عن نواشرهِ النح

ضَ ولم ينتقص قُواه انتِقاصَا

فهو كالتِّبر في الأَطيمةِ يَزدَا

دُ على النارِ حُمرة وخلاصَا

لم تلده نساءُ سَهْمٍ ولم يد

ع أَباً من أُميةَ الأَعياصَا

ساور العزَّ في منانةَ حتى

نال من مجدها الذُرى والمُصاصا

كلُّ حامي المَراسِ من ولدِ العب

باس يُعشى المُهَجْهِج الوقاصَا

كنواصي الرِّعان تلعب بالطَر

فِ وتأبى فروعها ان تناصَا

وَهَذَاْ ذَيْكَ في اللقاءِ تهُزُّ ال

عضب منهم والذابلَ العَراصَا

أَيُّها القادر الذي أَخلص الل

هُ له طاعةَ الورى اخلاصَا

أَنتَ أعديتني على كفةِ الصَّا

ئدِ حتى وطئت منها القُماصَا

تبتغي عزتي ولا بد يوماً

للمنايا ان تَقنِص القناصَا

أَله وحدّه المنى فتمنّى

أَم على الناس وزعت أَشقاصَا

انْ أَقمْ وادعَ العزيمةِ والهمْ

مِ فقد طالما حَسَرَتُ القِلاصَا

في فلاة حر الهجيرِ يُذيبُ الص

خرَ فيها كما تذيبُ الرصاصَا

شامذاتٍ كأَنهنَّ من البَغ

ي يُراقصن أَلَّها الرقاصَا

بدأتْ من نشاطها تَذعر الطي

رَ وعادت لوكرها أَقفاصَا

هل رسولٌ الى المقفعِ يدلو

أَقرماً ينعش السُرى بَصْبَاصَا

لا يُهَدِّدْ بني نُباتَةَ بالقت

لِ فليسوا على الحياةِ حِراصَا

نِمتُ عن ليلهم بطيناً وباتوا

ينعلُون الدجى اِليكَ خِماصَا

وهُمُ ما هُمُ وسيرك خيلٌ

علَّموكَ الرويدَ والارقاصَا

كل عامٍ تَمري قوادمَ هيجا

ءَ تصد الدلاصُ فيها الدِّلاصَا

لم تكذبْ حتى اصطليتَ بموتو

رينَ لا يَعرفون اِلاَّ القِصاصَا

رفعوا فوقك القواضبَ للضر

بِ كما ترفع الدَّبورُ النشاصَا

وعسى السيفُ لم يعضكَ يوماً

عضَّةً لا تُبيلك الأَدراصَا

في خميسٍ يَحكي الغزالةَ في الحَزْ

نِ وفي السهلِ تكتُم الاشخاصَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة من يردني فانني بذري القص

قصيدة من يردني فانني بذري القص لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي