من يؤازر جمعية الاسعاف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من يؤازر جمعية الاسعاف لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة من يؤازر جمعية الاسعاف لـ عبد الحميد الرافعي

من يؤازر جمعية الاسعاف

جاده اللَه بالجزاء الوافي

نهضت نهضة تبشر ان قد

عاش في العرب همّة الاسلاف

تستدر الإحسان من كل ندب

ذي حنان يحنو على كل عافي

شكر اللَه سعيها فلقد او

رت زناد القوى لعون الضعاف

فاعل الخير مثله يؤجر السا

عي كما قال سيد الاشراف

ما أرى في الأنام يصدف عنها

غير من قلبه غليظ الشغاف

جعل اللَه للفقير حقوقاً

في ثراء الغنى غير خوافي

واهتضام الغنّي حق فقيرٍ

في يديه حرب على الانصاف

يسأل اللَه عنه يوم التجازي

يوم كيّ الحباه والاطراف

يوم لا ينفع البنون ولا الما

ل سوى من أتى بقلب صافي

فالبدار البادار يا أيها المثرو

ن فالعمر ضيّق الاكناف

واسمحوا بالقليل ان لم تجودوا

بكثير فالنذر ما دام كافي

ولعمري ان الحياة جميل الذك

ر او لا فالمال مثل الاكاف

لهف قلبي على الكريم إذا ما اع

وزَّ حتى ضاقت عليه الفيافي

لهف قلبي على اليتيم إذا ما حت

اج يوماً لخدمة الاجلاف

وعلى الطفل ان تضور بالجو

ع وقد جفّ منبع الاخلاف

وعلى الام عند ذلك والحر

قة تبدو من جفنها الوكاف

وعلى كل صابر كاتم ما نا

به وهو تحت ناب التلاف

فلكم معدم هو التبر في الجم

ر وايامه الرياح السوافي

وعزيز يأبى الهوان وبالفا

قة أضحى كالسيف رث الغلاف

ولكم من كرائم عضّها الفق

ر فعضّت على نقاب العفاف

هؤلال الألى احتراقاً عليهم

يملأ القلب حسرة للحوافي

هؤلاء الألى بمثلهم يخت

ص ما قد روي بغير خلاف

صدقات السر الخفية تطفي

غضب الرب فانهضوا بالخوافي

واعينوهم بقول وفعل

لا بوعد يشان بالاخلاف

لا تضيعوا مجد الجدود بوضح الش

ح في موضع النوال الشافي

نضر اللَه من صغي لمقالي

فوعاه ولم يمل لاعتساف

لم يسقني إليه شيء سوى الغي

رة فارعوا له حقوق الموافي

إنني مخلص الفؤاد واهوى

وطني أن يسود ركن المطاف

وارجي لأهله ان يجافوا

كل خلق عنه يحقّ التجافي

إنما أكثر القلوب حديد

ومضاء الحديد بالإرهاف

فإذا أثر الغداة بقومي

صوت شعري شكرت فضل القوافي

شرح ومعاني كلمات قصيدة من يؤازر جمعية الاسعاف

قصيدة من يؤازر جمعية الاسعاف لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي