من لو محبوب يرى عجاب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من لو محبوب يرى عجاب لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة من لو محبوب يرى عجاب لـ أبو الحسن الششتري

مَن لُو مَحبوبْ يرَى عَجَابْ

صفاتُ الحقِ تُجلاهُ

مَن يُهِمْ فيه عما سواهُ

إِلا صُوفي خالصْ هَواهُ

كتم السرَ إِذ رآهُ

أخْرَقَ الكونْ والحجاب

وبدا له تواصلهُ

يا محبينْ أيْ سرُكمْ

وتروا ما بينكم

لمْ يَغبْ قَطْ عَنكمْ

اشرَبْ الحبَ عنْ شَرابْ

كلُّ مَنْ رآهْ يتعملّوا

وإنْ شربتْ إياكَ تحاد

وَتَكونْ شامَه في البلادْ

مِثْل ما كانْ قَبلَك بِعادْ

مثل حّلاجْ وقت صُلاب

وهُ عندي طِيب حُلُو

وتَغُب بَّه عن ذا الوجودْ

وتفك به كلْ القيودْ

وتصير كعبه للسجودْ

الشراب طاب واستطابْ

ومقامك من يَصلهو

من لو محبوب يرى عجاب

صفاتُ الحق تجلا لو

شرح ومعاني كلمات قصيدة من لو محبوب يرى عجاب

قصيدة من لو محبوب يرى عجاب لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي