من كان بالله أنسه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من كان بالله أنسه لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة من كان بالله أنسه لـ عبد الغني النابلسي

من كان بالله أنسُهْ

يقل في الناس جنسُهْ

هيهات هيهات هذا

ماتت على الحق نفسه

وغسلت بالتفاني

وكان في الجسم رمسه

وهو الذي من رأه

رأى فتى غاب حسه

وعقله في ذهول

ويومه هو أمسه

ولم يَفُتْ عنه فرضٌ

محفوظة فيه خمسه

لله أمر ونهيٌ

عليه والكشف لبسه

ما غير الحال منه

شيئاً ولا زال بأسه

حروفه ثابتات

بهن قد قام طرسه

عبد ومولى غني

عنه وللفرع أسه

فإنه آية من

آيات من جل قدسه

تشابهت عند قوم

تحت الغمامة شمسه

وأحكمت لأناس

بالسر بدل عبسه

صحا على فرط سكر

طفا وفي الغيب غمسه

ولينه في الأداني

وفي أعاليه يبسه

ومطلق هو لكن

في حضرة الحق حبسه

وما لهته الملاهي

ولم يطيِّشه درسه

يقينه في المعاني

غيب الغيوب وحدسه

وقائم هو فيما

ترى وإن زاد طمسه

وساجد ليس إلا

لله يُرفَعُ رأسه

راض على كل حال

بالحق طهر رجسه

وليس يندم مما

أتى فيُقرَعَ ضرسه

كأنه روض حق

بالحق قد طاب غرسه

لله لله راجي

مما سوى الله يأسه

وحاصل الأمر ذو وح

شة وبالله أنسه

شرح ومعاني كلمات قصيدة من كان بالله أنسه

قصيدة من كان بالله أنسه لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي