من ذا يعاملني الخمول بجاهي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من ذا يعاملني الخمول بجاهي لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة من ذا يعاملني الخمول بجاهي لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

من ذا يعاملني الخمول بجاهي

من يشتري شرفي ببعض كفاف

مالي على هذي الخلائق قدرةٌ

إلا بما عودت من ألطاف

مولاي حسبي ما طوته جوانحي

وضمير سري ليس عنك بخاف

ذهب الوفاء مع الأمانة مذْ قضى

أخيار قومي السادة الأشراف

هل عالم أو شاهد أو حاكم

يأتي الذي نرضاه دون خلاف

قد أشربوا حبَّ الحياة فهم لها

يسعون للإسلام بالإتلاف

كم أسهروا الجفن القريح بفعلهم

كم أرسلوا من دمعي الوكاف

ما منهم من أرتضيه لخطة

إلا وقابلني بفعل جاف

واها لهم تركوا الإنابة جانباً

وإن أنصفوا يأبوا عن الأنصاف

جاهدت جهدي في سبيل صلاحهم

ورضيت منهم بالمطيع الواف

لم يلهني عنهم محاسن منزل

وجميل روض رائع الأوصاف

طارحت شجوي للهديل عشية

حتى أنثنى عطفي بغير سلاف

ودعوت مولى عالماً بسريرتي

وبما أعامل خلقه وأكافي

ما قلبت عيني زواهر مظهر

إلا ودنت لمضجعي بتجاف

رحماك مالي غير بابك ملجأ

أنت الكفيل لنا ونعم الكافي

شرح ومعاني كلمات قصيدة من ذا يعاملني الخمول بجاهي

قصيدة من ذا يعاملني الخمول بجاهي لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي