من الهم في قلبي أطلت غمامة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من الهم في قلبي أطلت غمامة لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة من الهم في قلبي أطلت غمامة لـ محمد سعيد الحبوبي

من الهم في قلبي أطلت غمامةٌ

لها كل يوم في الشجون انسجامة

ومن حيث أخفت هم قلبي شهامة

أقول وقد ناحت بقربي حمامة

أيا جارتا هل تعلمين بحالي

أنوحاً ولم تصدعك صادعة النوى

ولا سعرت أحشاك وارية الجوى

تنوحين لا عن صبوة

نوح من هوى

معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى

ولا خطرت منك الهموم ببال

بكيت وجسمي شفه السقم والضنى

وفي كبدي ما يعلم اللَه من عنا

يحق لذي الهم البكا ولك الغنا

أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا

تعالى أقاسمك الهموم تعالي

على فرط ما بين من جوى لي خليقة

تسر ولي في الكبرياء حقيقة

وعينك من مجرى الدموع غريقة

أيضحك مأسور وتبكي طليقة

ويسكت محزون ويندب سالي

أكابد من أحزان قلبي غلة

تؤجج في أحشاء صدري شعلة

وما أخضلت جفني دموعي بلة

لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة

ولكن دمعي في الحوادث غالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة من الهم في قلبي أطلت غمامة

قصيدة من الهم في قلبي أطلت غمامة لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي