من الجفون للفتك سلمى سلت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من الجفون للفتك سلمى سلت لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة من الجفون للفتك سلمى سلت لـ أمين الجندي

مِن الجُفون لِلفَتك سَلمى سَلَت

سَيف المَنون

وَللدُما اِستَحَلت عَن المَصون

نِقابَها ما حَلَت وَحانَ حيني

ما أَن الأَنا بَدرٌ أَبانا لَنا مَلا كاسا

وَما مَلا وَغَدا وَقَد غَدا فيه

هَوانا لا هَوانا

شَمس الجَمال حيَّت بِبَدر الحُسن

وَفي الهِلال قَد حَجَبَت عَني

عقد اللَألي عَلى الثَنايا يَثني

فاقَ الجُمانا ما أَن الآنا

آس العذار حَولَ الوَرد يَنسج

وَالجلنار فَوقَ الخُدود أَبهَج

شَمس النَهار مِن السُعود أَبلَج

يَدني الحِسانا ما أَن الأنا

رُمان النَهد غُصن القَوام حَلّى

مِن تَحت البَرد يَبدو إِذا تَجَلّى

سَل عقد البند بالضَم مِن تَملا

نادى الأَمانا ما إِن الأَنا

عَن سَجَرِها رَوَت قَد أَعرَبَت عَيناه

وَالخَمر ياقوت بِاللَمى حَلّاه

بِالمسك المَفتوت يَشكوشَذا رياه

قَد عَزَ شانا ما أَن الأَنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة من الجفون للفتك سلمى سلت

قصيدة من الجفون للفتك سلمى سلت لـ أمين الجندي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي