من أبصر الابل الرواسم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من أبصر الابل الرواسم لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة من أبصر الابل الرواسم لـ ابن نباتة السعدي

من أَبصر الابلَ الرواسمْ

تَرمي المهامةَ بالمَنَاسِمْ

لا يملِكُ الحَادي على

آثارها اِلاَّ الهَماهِمْ

يَحْمِلنَ أَمثالَ الجَآ

ذِرِ أَسلَمتْهُنَّ الصَرائِمْ

أَضحتْ تراعي بالفَلا

ةِ خَواذلَ الخُنسِ الروائِمْ

تَنآى بِرُؤْيَتِها العُيُو

نُ عن المحاربِ والمُسالِمْ

يا هل تظنُ بها كظنْ

نِي والغموضُ لها كَواتِم

سَقياً لأَيامٍ مَضَيْ

نَ كأَنها أَحلامُ نَائِمْ

مُتَناسِباتٍ بالسُّرُو

رِ كما يَعُدُّ العِقَد ناظِمْ

لولاكَ يا كافي الكُفَا

ةِ لما رضيتُ بحكمِ حَاكِمْ

ولكنتُ لا أَصلُ الوصو

لَ ولا يلائمني مُلائِمْ

صَعْب المُقَادةِ مُسْتَمِرْ

ر النفرِ من هذي البَهَائِمْ

أَنتَ الذي اعترفتْ بِسُؤ

دَدِهِ الأعاربُ والأعاجِمْ

وهوى به ركنُ الزما

نِ فما يزاحِمُهُ مُزَاحِمْ

تلكَ الخُطُوبُ نَبَونَ عن

كَ وأَنتَ ماضي الجِدِّ صَارِمْ

لا يستطيرُ بكَ السروْ

رُ ولا تُعاظِمُكَ العَظائِمْ

حتى نجوتَ مبرءاً

منها نقيّ العِرضِ سَالِمْ

متخطياً حُجُجَ المعا

ذِرِ واثباً لومَ اللوائِمْ

وبَعُدتَ من أَفكارهم

بُعد السِماكِ من النعائِمْ

لا العقل دلهُمُ علي

كَ ولا ظنونُهم الرواجِمْ

لذخائرِ الأَغمادِ عن

دَكَ وقفةٌ تصق الملاحِمْ

الحائراتِ اذا لقي

نَ البيضَ من تحت العَمَائِمْ

ركبتْ الى الاقدامِ أَط

باقَ الكلاكلِ والجَمَاجِمْ

متوقداتٍ من سبا

ئكِ حِميرٍ قبلَ المَغَانِمْ

لم يُرضها نَزَقُ القِسيْ

يِ ولا مشاولةُ اللهاذِمْ

لمعرّضينَ لها القلو

بَ بشطِّ دجلةَ والحَيَازمْ

طالَ القَنا عنهم فَجَا

زَ الى سَمَيْرانِ الدَّيالِمْ

والخيلُ تلفِظُ ما تُلَجْ

لجُ من بَقيَّاتِ الشَّكائِمْ

جثَمتْ على شُرفاتِها

والليلُ فوقَ الصبحِ جَاثِمْ

فأَعادَها مُتصرفٌ

طَبٌّ بما يأتيهِ عَالِمْ

عَجَم الحوادثُ عُودَه

فوجدتَه صُلبَ المَعَاجِمْ

من أُسرةٍ أَخذُوا حُقُو

قَهم وأَنفُ الدهرِ رَاغِمْ

واذا يدُ العَلياءِ مُدْ

دَتْ للطِّعانِ وللمكارِمْ

فهم أَنامِلُها التي

بين الخناصر والأباهِمْ

انَّ الرجالَ يَذُودُهم

عنكم ببطنِ الرأي حَازِمْ

يقظانُ لولا عزمةٌ

رَجحتْ برأيهم العزائِمْ

والمَشْرفيةُ لا يُقي

مُ صُدُورَها الا القَوائِمْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من أبصر الابل الرواسم

قصيدة من أبصر الابل الرواسم لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي