مل بي عن الورد واسقني القدحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مل بي عن الورد واسقني القدحا لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة مل بي عن الورد واسقني القدحا لـ مصطفى صادق الرافعي

مل بي عن الوردِ واسقني القدحا

فوردُها من خدودكَ افتضحا

وقد شكى للنسيمِ خجلتهُ

فحينَ مرَّ النسيمُ بي نفحا

وقم بنا نصطبحُ معتقةً

واسمح بها فالزمانُ قد سمحا

كأنها فرحةً على كبدٍ

تنقضُ عنها الهمومَ والترحا

فاجلُ بها لنفسَ إنها صدأتْ

وآس بها القلب إنهُ قرِحا

وقل لمن لامني على سفهٍ

ما ضرَّنا أنْ نابحاً نبحا

أما ترى الدَّنَّ قد جرى دَمُهُ

كأنه من لحاظكَ انجرحا

يمجُّ راحاً كأنَّ شعلتها

تحت الدياجي شعاعُ شمسِ ضحى

أخفُّ عندي ممن ضنيتُ به

روحاً وأخفى من الضَّنا شبحا

وإن ترَ الهمَّ قاتلاً فرحي

فانظر كيف تبعثُ الفرحا

الفجرُ ما كان ينزوي حزناً

في الأفقِ حتى رآكَ فانشرحا

والطيرُ قد كانَ فوقَ منبرِهِ

عياً فلما سكبتها صَدَحا

والفلُّ والياسمين من حسدٍ

كلاهما فوقَ غصنِهِ انطرحا

تنافسا في الجمالِ آونةً

فحينَما لاحَ وجهكَ اصطلحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مل بي عن الورد واسقني القدحا

قصيدة مل بي عن الورد واسقني القدحا لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي