ملأ العراق برنة وحنين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ملأ العراق برنة وحنين لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة ملأ العراق برنة وحنين لـ محسن أبو الحب

مَلأ العراقَ برنّةٍ وحنين

ناعٍ نَعى علم الهدى والدينِ

وَبِكلِّ شعبٍ منه صات بنعيهِ

أدمى جُفوناً من بنى ياسينِ

فُجِعَت شريعةُ أحمد بمعظّم

هو للشريعة كان خير أمينِ

وَالعلم ينعاهُ ويندبه أسىً

وَلِفقدهِ يرثي بصوت حزينِ

ما بلدة إلّا وفيها مأتمٌ

ولهُ تحنّ بعولة ورنينِ

اللّه كيفَ قضى الهمامُ المقتدى

مأوى العفاف وملجأ المسكينِ

السيّد الحسن الزكيّ ومَن زَكَت

أعراقهُ من عالم التكوينِ

كهف الأنام وغوثها مَن لَم يَزل

بالفضلِ والمعروف غير ضنينِ

كانَت بنو الآمال تقصد نيلهُ

عذباً فيوردها بماء معينِ

العالمُ الحبر الّذي ظَهَرت له

آياتُ فضلٍ في الأنام مبينِ

مِن سادةٍ عُرِفَ الكتاب بهم وهم

حُجَجُ الإله بواضح التبيينِ

أهل الفضائلِ والحِجى آباؤهُ

وَبنوهُ بين الناس خير بنينِ

ما ماتَ مَن أبقى محمّد بعده

شهم يُديرُ رحى العلى بيمينِ

الباسل المقدام في يوم اللقا

إن شدَّ يُرهِبُ كلّ ليث عرينِ

شهم قدِ اِتّخذ العلاء له أخاً

والمجد أكرم صاحبٍ وخدينِ

وهوَ الرئيسُ على البلاد ولا نرى

أحَداً سِواه لمجدنا بهمينِ

وكذا أبو الهادي عليّ صنوه

قد جلّ عن شبهٍ له وقرينِ

بدر بأفقِ سَما المعالي مُذ بدا

فاقَ البدورَ بغرّةٍ وجبينِ

لا زالَ آل الصدر يُحيي ذكرهم

وفخارهم باق بطول سنينِ

هذي بنو عمرو العلى والسادة ال

أمجادِ قد حضروا لدى التأبينِ

وتجدّد الذكرى له إذ أنّه

بينَ الورى يُدعى زعيم الدينِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ملأ العراق برنة وحنين

قصيدة ملأ العراق برنة وحنين لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي