مكحولة الحدقات وطفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مكحولة الحدقات وطفا لـ الشوكاني

اقتباس من قصيدة مكحولة الحدقات وطفا لـ الشوكاني

مَكْحُولَةُ الْحَدَقاتِ وَطْفا

أَضْحَى عَلَيْها الْحُسْنُ وَقْفا

سَبَقَتْ فَكُلُّ جَمِيلَةٍ

تَمْشِي لَدَى ذَا السَّبْقِ خَلْفا

بَهَرَتْكَ أَوّلَ مَوْقِفٍ

تَرَكَتْكَ للأشْجانِ حِلْفا

كَتَبَ الْجَمالُ صَحِيفَةً

في خَدِّها حَرْفاً فَحَرْفا

تَرْجَمْتُها فَوَجَدْتُها

انْظُر إذا أَحْبَبْتَ حَتْفا

بِأبِي التي فاقَتْ عَلَى

أَتْرابِها حُسْناً وظَرْفا

وَرَنَتْ بِعَيْنَيْ جُؤْذَرٍ

شَفّاكَ يَوْمَ الْجَزْعِ شَفّا

وكَأَنَّ رَجْعَ حَدِيثِها

إنْ مَرّ بالْمَصْروعِ يَشْفَى

نَوْعُ الطِّباقِ مِنَ الْبَدي

عِ كما تَرَى خَصْراً وَرِدْفَا

وأَرَى مُراعَاةَ النّظِي

رِ تَمَثَّلَتْ قُرْطاً وشَنفا

خُلِقَتْ كَما شَاءَ الْهَوَى

وكفَاكَ هَذا الْوَصْفُ وَصْفا

فاقَتْ فَمَا تَرَكَتْ لَدَى الثَّ

نْيا منَ الثّنْياءَ حَرْفا

كَمُلَتْ فما في حُسْنِها

تَلْقَى لَدَى الرائينَ خُلْفا

ككَمَالِ مَنْ حازَ الْعُلَى

والحقَّ كُلّ الْمَجْدِ أَوْفَى

فَرْدُ الزّمانِ مَعَارِفاً

جَلَّتْ ومَعْرُوفاً وعُرْفا

الْعَالِمُ النّقّادُ والنَّقَّ

ابُ عَمّا كانَ أَخْفَى

حَمّادُ رَاوِيَةُ الْوَقا

ئِعِ كُلِّها حِفْظاً وَوَصفْا

وإياسُ فَهْمِ دَقائِقٍ

إنْ رُمْتَ إيضَاحاً وكَشْفا

وإذا جَرَى في حَلْبةٍ الشُّ

عَرَ جَرَى الشُّعراء خَلْفا

لَهَفِي لفُرْقَتِنا وَهَلْ

بَلَّ الْجَوَى مَنْ قَالَ لَهْفا

يَا مَنْ أُسَرُّ بِقُرْبِهِ

فأُنَسِّفُ الأحْزانَ نَسْفا

وأَبُثُّهُ شَجْرِي فَلَمْ

أَكْتُمْهُ ممّا نَابَ حَرْفا

وَأَخُصُّهُ بِضَمائِري

يَوْماً وَما خَصَّصْتُ إلْفا

باللهِ كَيْفَ تَرَكْتَني

وقَذَفْتَني بالبَيْنِ قَذْفا

وحَذَفْتَ عائِدَكَ الّذي

عَوَّدْتَني مِنْ قَبْلُ حَذْفا

وهَجَرْتَني وضرَبْتَ دُو

نَ الْوَصْلِ واللُّقياءِ سِجْفا

هذا وما كَشَفَ الْوَدا

عُ لَنا قِناعَ الْبَيْنِ كَشْفا

إنِّي أقُولُ مَقالةً

مِنْ مُنْصِفٍ ما قالَ عَسْفَا

إنّ ابنَ يَحْيَى قَدْ تَكُوّ

نَ في الْوَرَى لُطْفاً وظَرْفا

فَلِذا رَأَيْتُ مَوَدَّتي

أضْحَتْ لَهُ وعَلَيْهِ وَقْفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مكحولة الحدقات وطفا

قصيدة مكحولة الحدقات وطفا لـ الشوكاني وعدد أبياتها ثلاثون.

عن الشوكاني

الشوكاني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي