مقاتل الفرسان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مقاتل الفرسان لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة مقاتل الفرسان لـ داود بن عيسى الأيوبي

مقاتلُ الفُرسان

في مَعركِ الهَجرِ

مِن لحظةِ الفتّان

تُملي على صَدري

يا رشأً آنس

لِم ذا تَرى نافِر

ولم تزل كانس

في القلبِ والنّاظر

فقالَ لي استاكس

يا مايناً غادِر

مِن عادةِ الغِزلان

في المهمهِ القفرِ

اذا رأت انسان

تُمعِنُ في الفَرِّ

رأيتُ اذ كَرّا

في مجلسِ الأُنسِ

يُديرها خمراً

تلعبُ بالنّفسِ

بدراً محا البدرا

يدورُر بالشّمسِ

قوامُه الميّاس

يهتزُّ مِن لينِ

كالغُصنِ غصنِ الآس

في كُثبِ يبرينِ

غَنّى فهامَ الناس

مِن طيبِ تلحينِ

قد أيقظَ الحُبّا

بطرفهِ الوسنان

ليسبي القلبا

مِن معقلِ السُّلوان

فقلتُ اذ عبّا

كتائبُ الهجران

قالَ لي العاذِل

اذ فَرّطَ الحُبُّ

الأسدُ الباسِل

يقتادُهُ السِّربُ

فقلتُ يا جاهِل

الحاكمُ القلبُ

وكادَ أو قد حان

وقالَ في العُذرِ

أخافُ في الهجران

هَتيكة السِّترِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مقاتل الفرسان

قصيدة مقاتل الفرسان لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي