مغنى خصيب وباب مرتج أبدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مغنى خصيب وباب مرتج أبدا لـ ابن زهر الحفيد

اقتباس من قصيدة مغنى خصيب وباب مرتج أبدا لـ ابن زهر الحفيد

مَغنىً خَصيبٌ وَبابٌ مُرتَجٌ أَبَداً

وَالدنُّ وَالزِقُّ وَالإِبريقُ وَالطاسُ

هذي الخَلاعَةُ لا شَيءَ سَمِعت بِهِ

فَاِستَغنِم اللَهوَ إِنَّ العُمرَ أَنفاسُ

وَلي حَبيبٌ مَليحُ الدلِّ ذو غَنَجٍ

حُلو الشَمائِلِ ما في لَثمِهِ باسِ

فَإِن تَعَذَّرَ أَو عَزَّتُ مَطالِبُهُ

فَالكَأسُ وَالكيسُ وسواسٌ وَخَنّاسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مغنى خصيب وباب مرتج أبدا

قصيدة مغنى خصيب وباب مرتج أبدا لـ ابن زهر الحفيد وعدد أبياتها أربعة.

عن ابن زهر الحفيد

محمد بن عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الإيادي. شاعر ولد في مدينة إشبيلية منتسباً إلى بيت بني زهر العريق، وقد انفرد بالإمارة في علم الطب وحظي بالحظوة عند السلاطين. ولقد رزق حظاً وافراً من الآداب واللغة والحفظ لأشعار الجاهلية، وكان حافظاً للقرآن. كان معتدل القامة صحيح البنية قوي الأعضاء وصار في سن الشيخوخة ونضارة لونه وقوة حركاته وكان ملازماً للأمور الشرعية متين الدين قوي النفس. وقد حظي بمنزلة رفيعة عند حكام الأندلس والأندلسيين عامة وقد أدرك ابن زهر دولة المرابطين واستمر في الخدمة مع أبيه، حتى انتهت دولتهم فاتصل بالموحدين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي