مضى فبكى لرحلته الوجود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مضى فبكى لرحلته الوجود لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة مضى فبكى لرحلته الوجود لـ محسن أبو الحب

مَضَى فَبكى لرحلته الوجودُ

وناحَ الشعبُ مُذ فقد العميدُ

عميدُ العرب ماتَ فلهف قلبي

عليه كيف ضمّتهُ اللحودُ

قَضى المِقدامُ كهف العرب مولى

بهِ كانت بنو مضرٍ تسودُ

فيا ويحَ العروبة بعد ندبٍ

فَقَد ضاعَت لرقدتهِ الوعودُ

سليل المجد تفقدهُ البرايا

وليسَ كمثلهِ أبداً فقيدُ

وندب في المكارمِ كان فرداً

وفي أعمالهِ الحُسنى فريدُ

سَعي لِصلاح أمّته مجدّاً

وما قصرت له يوماً جهودُ

وكَم للعربِ شاد بناء مجدٍ

وكانَ لهم بِمُهجتهِ يجودُ

لَقَد عَظُمت مكارمهُ وجلّت

مناقبهُ فليس لها عديدُ

همام هاشميّ ذو نجار

نَمتهُ سادة أمجاد صيدُ

مصابٌ هزّ للأقطار حتّى

شَجى أركانها أضحت تميدُ

له أرضُ الحجاز بكَت ومصر

لهُ أضحَت بعبرتها تجودُ

وحلّ بسوريا حزنٌ عظيم

غداة بنعيهِ جاءَ البريدُ

لَئِن رحلَ الفقيد وغاب عنّا

لنا في شبله أمل وطيدُ

فَقائدنا المُرجّى خير نجلٍ

لخيرِ أبٍ تطالعهُ السعودُ

هو البطلُ الهمام فتىً إليهِ

قيادُ الشعب وهو له يقودُ

يردّ إِلى العروبةِ كلّ مجدٍ

وَسؤددهم به غضٌّ جديدُ

سَيُنشئها موحّدة جميعاً

بلاد العرب إذ نحن الجنودُ

هو المرجوّ إن غربت خطوب

هو المرموق إن حصد الحصيدُ

به تُحمى الثغور منَ الأعادي

وعَن دفعِ الأباعد لا يحيدُ

وَسادَ بِقَومِنا دون البرايا

ومن ذا غيره فينا يسودُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مضى فبكى لرحلته الوجود

قصيدة مضى فبكى لرحلته الوجود لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي