مضى شهر الصيام فقل خليلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مضى شهر الصيام فقل خليلي لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة مضى شهر الصيام فقل خليلي لـ حسن حسني الطويراني

مضى شهر الصيام فقل خليلي

بقلبٍ خاشعٍ أو شأنِ دامِ

أتيتَ كزائرٍ والى فولّى

كأنك كنت طيفاً في منام

رحلت مكرَّماً فعليك منا

سلام جل عن معنى السلام

أحبَّتَنا تعالوا ما فعلنا

نتوب فقد مضى شهر الصيام

فهل قضّيتموا من واجبات

وهل عظمتموه بالقيام

فاني قاصر عن كل هذا

ومالي غير ذنبٍ واجترام

ولكن آملٌ ظني جميلٌ

برب العرش في حسن الختام

لعل بجاه خير الخلق أحظى

بما أمّلت من نيل المرام

إلهي كم أمرتَ فما امتثلنا

وبدلنا الهداية بالظلام

إلهي طال سيري بالمعاصي

فماذا قد يكون غداً مقامي

إلهي الزاد بالتقوى قليل

على طول المراحل والمرامي

فوا ويلاه إن نشروا كتابي

وما قدمته أضحى أمامي

ووا خجلاه كيف العذر عنها

إذا ما أسفرت لي عن لثام

إلهي بالنبيْ والآل جمعاً

وبالأصحاب والرسل الكرام

إلهي بالموالين البواكي

إذا جنَّ الدجى تحت الظلام

إلهي بالسكارى من جمال

إلهي بالحيارى في الغرام

أرجِّي توبة من قبل موتي

وعفوك فهو خير الاغتنام

بحق نبيك المختار فينا

شفيع المذنبين من الأنام

عليه صلاتك الحسنى دواماً

إلى يوم القيام من الرجام

شرح ومعاني كلمات قصيدة مضى شهر الصيام فقل خليلي

قصيدة مضى شهر الصيام فقل خليلي لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي