مشكور المولى الجليل ومن به
أبيات قصيدة مشكور المولى الجليل ومن به لـ مهدي الطالقاني
مشكورٌ المولى الجليلُ ومن بهِ
صعيدُ الهُدى والعلم عاد خصيباً
وم بسدادِ الرأي قد فاقَ قومه
وأضحى بحل المُعضلات مُصيبا
فبُشراكَ يا مولى بمن به
سيغدو لنا غُصنُ الفخار رطيبا
سُررنا به والمجدُ أعلن بُشره
وأفرح من هذي الأَنامِ قُلوبا
فلا زالَ وجهُ الدهر يُشرق فيكم
ونرجو بأن لا شهدوهُ قطوبا
ولازالت العلياءَ تزهو بربعكم
وتلقى بكم للمكرمات مُجيبا
شرح ومعاني كلمات قصيدة مشكور المولى الجليل ومن به
قصيدة مشكور المولى الجليل ومن به لـ مهدي الطالقاني وعدد أبياتها ستة.
عن مهدي الطالقاني
مهدي الطالقاني. شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله: وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائب ألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضب مات ودفن في النجف الشريف. من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)[١]
تعريف مهدي الطالقاني في ويكيبيديا
السيّد مهدي بن رضا بن أحمد الطالقاني (1848 - 1924) كاتب وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها دارسًا على كبار علماء عصره، فبرز بعد مدّة واحدًا من الفضلاء حَسَني السيرة، شاعرًا مطبوعًا وأديبًا مرموقًا. له ديوان شعر جمعه محمد حسن الطالقاني.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ مهدي الطالقاني - ويكيبيديا