مزيد الاشتياق يزيد ما بي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مزيد الاشتياق يزيد ما بي لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة مزيد الاشتياق يزيد ما بي لـ حسن حسني الطويراني

مَزيدُ الاشتياق يزيدُ ما بي

وَفي سجن الفراق غدا عَذابي

أَبِيتُ أكفكفُ العبراتِ عَنّي

هَواملَ مثل وَكّاف الرباب

فَلولا زفرَتي لطفت محيطاً

عَلى هام المهامه وَالرَوابي

أَبِيتُ وَمُهجتي في أَسر وَجدٍ

أؤمُّ من الأَماني كلَّ باب

كَأَن النسر في الأُفق المعلّى

بقلبي طائر ذو اضطراب

أساجل طيفَكم ذكرى زَمانٍ

تَولّى في نَعيم الاقتراب

وَيطربني فمن ترداد نَوحي

أَغانٍ لي وَمن دَمعي شَرابي

وَما لي للوصال بكم سَبيل

سِوى تَعليل نَفسي بانتحاب

وَإِن زادَ الهيام همومَ قَلبي

وَذاد البُعد عَن سرّي حجابي

وَحلت عُقدة من حسن صَبري

وَحلت بي جُيوش الاكتئاب

بسطت لكم أَكفَّ الطُرس عَني

تَبثُّ لَكُم وَتَشكو بَعض ما بي

كَأَنّ جواري أَقلامي غُصونٌ

تَظللنَ الغَديرَ مِن الكِتاب

كَأَنّ رقوشها فيهِ عذارٌ

عَلى خدّ سُقي ماء الشَباب

يُبلّغ بَعضَ ما يَحوي ضَميري

وَنطقُ الصامتات من العجاب

وَيفصح عَن فُؤادي ما حَواه

وَيَشهد لي بِما يَكفي خِطابي

وَبَعدُ فَلا تَسل عَني فَإِني

مَزيد الاشتياق يَزيد ما بي

شرح ومعاني كلمات قصيدة مزيد الاشتياق يزيد ما بي

قصيدة مزيد الاشتياق يزيد ما بي لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي