مر عيش علي قد كان لذا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مر عيش علي قد كان لذا لـ ابن المعتز

اقتباس من قصيدة مر عيش علي قد كان لذا لـ ابن المعتز

مَرَّ عَيشٌ عَلَيَّ قَد كانَ لَذّا

وَدَهَتني الأَيّامُ فيها وَحَذّا

وَاِنثَنى عَنّيَّ الشَبابُ وَغودِر

تُ فَريداً مِنَ الأَحِبَةِ فَذّا

بِضَميرٍ لا لَهوَ فيهِ وَقَلبٍ

وَقَذَتهُ قَوارِعُ الدَهرِ وَقذا

وَخَليلٍ صافٍ هَنِيٍّ مَرِيٍّ

جَبَذَتهُ الأَيّامُ مِنِّيَ جَبذا

بُقعَةٌ مِن بُقاعِ قُرَّةِ عَيني

هِيَ أَمرى بُقاعِ وِدّي وَأَغذى

لَيتَ شِعري أَحالُهُ مِثلُ حالي

إِذ صَفا عَيشُهُ لَهُ وَاِلتَذّا

سَيفُ حُكمٍ في مَفصِلِ الحَقِّ ماضٍ

شَحَذَتهُ تَجارِبُ الدَهرِ شَحذا

ما أَراني وَإِن تَحَلّى لِيَ الإِخ

وانُ مِن بَعدِهِ لَهُم مُستَلَذّا

قَد رَماني فيهِ الزَمانُ بِسَهمٍ

يَنفُذُ الجَوفَ وَالتَراقِيَ نَفذا

سَرَّهُ اللَهُ حَيثُ كانَ فَما كا

نَ أَسَرَّ الدُنيا بِهِ وَأَلَذّا

وَلَقَد أَغتَدي عَلى طَرَفِ الصُب

حِ بِطَرفٍ إِذا وَنى الجَريُ بَذّا

طاعِنٌ في العِنانِ يَستَنكِرُ السَو

طَ مُدِلّاً وَيَأخُذُ الأَرضَ أَخذا

وَإِذا ما عَدا فَنارٌ أَذاعَت

بِدُخانٍ تَهُذُّهُ الريحُ هَذّا

بَحرُ شَرٍّ يُشاغِبُ الصَخرَ قَرعاً

بِصُخورٍ وَيَنبِذُ التُربَ نَبذا

يَصرَعُ العيبَ وَالشُرورَ وَلا أَد

ري أَهَذا إِلَيهِ أَقرَبُ أَم ذا

أَن تَريني يا شَرُّ خَلَّفتُ أَيّا

مِيَ صِبّاً كانَ ناعِمَ البالِ لَذّا

وَمَشى الشَيبُ قَبلَ عَقدِ الثَلاثي

نَ فَلَمّا اِنتَهى إِلَيها أَغَذّا

وَنَهى عَنّيَّ العُيونَ المَريضا

تِ وَأَنضى رَكبَ الهَوى فَأَرَذّا

فَبِحَمدِ الإِلَهِ إِنَّ جَميعَ ال

خَلقِ قَد كانَ بَعضُهُ قَبلُ شَذّا

وَأَنا الواضِحُ الَّذي إِن تَبَدّى

يَعرِفوهُ وَلا يَقولونَ مَن ذا

وَقَويمٌ كَالخَطِّ يَزدادُ ليناً

بِدِماءِ الأَحشاءِ وَالجَوفِ يُغذى

ذاكَ عِندي وَقَد جَمَعتُ إِلَيهِ

رُسلَ مَوتٍ صَوائِبَ الوَقعِ حَذّا

وَدُروعاً كَأَنَّها وَجهُ ماءٍ

صافَحَتهُ ريحٌ وَعَضباً مِحَذّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مر عيش علي قد كان لذا

قصيدة مر عيش علي قد كان لذا لـ ابن المعتز وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن ابن المعتز

هـ / 861 - 908 م عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ، فلقبوه (المرتضى بالله) ، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.[١]

تعريف ابن المعتز في ويكيبيديا

عبد الله بن المعتز بالله وهو أحد خلفاء الدولة العباسية، وكنيته أبو العباس، ولد عام (247 هـ، 861م)، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة، حيث آلت الخلافة العباسية إليه، ولقب بالمرتضى بالله، ولم يلبث يوما واحدا حتى هجم عليه غلمان المقتدر بالله وقتلوه في عام (296 هـ،909م)، وأخذ الخلافة من بعده المقتدر بالله. ولقد رثاه الكثير من شعراء العرب. وهو مؤسس علم البديع.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن المعتز - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي