مري علينا يا صبا نجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مري علينا يا صبا نجد لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة مري علينا يا صبا نجد لـ مصطفى صادق الرافعي

مري علينا يا صبا نجدٍ

تشكو إليكِ مدامعي وجدي

أمسيتُ والأشواقُ مضنيةٌ

عندي من الأشواقِ ما عندي

تجري عيوني في محاجرها

ومدامعي تجري على خدِي

ما أنسَ والأيامُ تجمعنا

وكأنني في جنةِ الخلدِ

تشكو كما اشكو الهوى وإذا

طارحتُها أبدتْ كما أبدي

وتراعُ من ذكرِ الصدودِ إذا

خطرتْ بقلبي لوعةُ الصدِّ

وإذا بكيتُ جرتْ مدامعها

جريَ الندى صبحاً على الوردِ

قلبي وما في العيشِ لي طمعٌ

ما دمتِ يا قلبي على وقدِ

هل كلُّ من يهوى يموتُ أسىً

أم قد بليتُ بذا الأسى وحدي

سل مسرحَ الآرامِ كا فعلتْ

تلكَ الظباء الغيدُ من بعدي

لهفي عليها كم وفيتُ لها

لو أن لهفي بعدها يجدي

ولكم حفظتُ لها الودادَ على

بُعْدِ المزارِ وضيعتْ ودِّي

ماذا أصابكَ بعدما نظرتْ

ورمتكَ عيناها على عمدِ

أوما نهيتكَ في الجزيرةِ عن

كنسِ المها ومصارعِ الأسْدِ

وأريتكَ الألحاظَ مغمدةً

كالسيفِ مسلولاً من الغمدِ

أعدى على كبدي هواكَ فلو

أعلمتني أن الهوى يعدي

يا قلبُ ما لي لا أضنُّ بهِ

من بعدِ ما فقدتُ سوى فقدي

حمل تحيتكَ الصبا فعسى

يوماً تعودُ إليكَ بالردِ

واجزع على قربِ الديارِ فقد

صبرتْ اوانسها على بعدي

يا غادةً أرعى العهودَ لها

هل أنتِ باقيةٌ على عهدي

أمسيتُ في قلبي وليتَ اذنْ

قلبي يساعدني على الوجدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مري علينا يا صبا نجد

قصيدة مري علينا يا صبا نجد لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي