مررت على ذات الأبارق موهنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مررت على ذات الأبارق موهنا لـ الأبيوردي

اقتباس من قصيدة مررت على ذات الأبارق موهنا لـ الأبيوردي

مَرَرتُ عَلى ذاتِ الأَبارِقِ مَوهِناً

فَعارَضَني بيضُ التَّرائِبِ غيدُ

وَقَد أَشرَقَتْ مَصقولَةً بيَدِ الصِّبا

وُجوهٌ عَلَيها نَضرَةٌ وَخُدودُ

وَأَلقَتْ قِناعَ الفَجرِ قَبلَ أَوانِهِ

فَهبَّ حَمامُ الأَيكِ وَهيَ هُجودُ

وَأَبصَرتُ أَدنى صاحِبيَّ يَهُزُّهُ

عَلى طَرَبٍ مِيلُ السَّوالِفِ قُودُ

فَمالَ وَأَبكاهُ الغَرامُ كَأَنَّهُ

عَلى الكورِ غُصنٌ ريحَ وَهوَ مَجودُ

فَقالَ تَرى يا بْنَ الأَكارِمِ ما أَرى

أَلاحَ ثُغورٌ أَم أَضاءَ عُقودُ

فَقُلتُ لَهُ نَهنِهْ دُموعَكَ إِنَّها

ظِباءٌ حَمى أَسْرابَهُنَّ أُسودُ

هَبِ القُرَشِيَّ اِعتادَهُ لاعِجُ الهَوى

وَمادَ فَما لِلعامِريِّ يَمييدُ

رَنا نَحوَها طَرْفي وَقَلبي كِلاهُما

فَلَم أَدرِ أَيَّ النَّاظِرَينِ أَذودُ

لَئِن نَشَبَت مِن سِربِها في حِبالَتي

مَليحَةُ ما وارى البَراقَعُ رودُ

فَإِنّي وَحُبِّيها أَليَّةَ عاشِقٍ

يَبَرُّ التُّقى أَيمانَهُ لَصَيودُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مررت على ذات الأبارق موهنا

قصيدة مررت على ذات الأبارق موهنا لـ الأبيوردي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الأبيوردي

أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي