مرحبا بالخيال منك المطيف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرحبا بالخيال منك المطيف لـ البحتري

اقتباس من قصيدة مرحبا بالخيال منك المطيف لـ البحتري

مَرحَباً بِالخَيالِ مِنكَ المُطيفِ

في شُموسٍ لَم تَتَّصِل بِكُسوفِ

وَظِباءٍ هيفٍ تَجِلُّ عَنِ التَشبي

هِ في الحُسنِ بِالظِباءِ الهيفِ

كَيفَ زُرتُم وَدونَكُم رَملُ يَبري

نَ فَفَلجٌ وَالحَيُّ غَيرُ خُلوفِ

وَرِداءُ الظَلماءِ في صِبغِهِ الأَس

وَدِ وَالصُبحُ مِن وَراءِ سُجوفِ

زَورَةٌ سَكَّنَت غَليلاً وَقَد ها

جَت غَليلاً مِن هائِمِ مَشعوفِ

قِف بِرَبعٍ لَهُم عَفاهُ رَبيعٌ

وَمَصيفٍ مَحاهُ مَرُّ مَصيفِ

وَإِعصِ هَذا الرَكبَ الوُقوفَ وَإِن أَف

تَوكَ لَوماً في فَرطِ ذاكَ الوُقوفِ

فَقَليلٌ فيما يُلاقيهِ أَهلُ ال

حُبِّ طولُ المَلامِ وَالتَعنيفِ

وَخَليلٍ لا أَرهَبُ الدَهرَ ما

دُمتُ أَراهُ وَالدَهرُ جَمُّ الصُروفِ

أَوجَدَتنيهِ هِمَّةٌ خَرَقَت بي

كُلَّ خَرقٍ مِن البِلادِ مَخوفِ

لايُفيدُ الصَديقَ مَن لايُفيدُ ال

عيسَ حَظّاً مِنَ الوَجا وَالوَجيفِ

وَتِلادُ الإِخوانِ تُخلِقُهُ البِذ

لَةُ مالَم تُغِبَّهُ بِالطَريفِ

أَنا راضٍ وَواثِقٌ مِن أَبي الفَض

لِ بِفِعلٍ عَلى النَدى مَوقوفِ

سَبَبٌ بَينَنا مِنَ الأَدَبِ المَح

ضِ قَوِيُّ الأَسبابِ غَيرُ ضَعيفِ

وَحَليفي عَلى الزَمانِ سَماحٌ

مِن كَريمٍ لِلمَكرُماتِ حَليفِ

مَدَّ مِن ظِلِّهِ عَلَيَّ وَبَوّا

نِيَ رَبعاً في رَبعِهِ المَألوفِ

عِندَ جَزلٍ مِنَ النَوالِ وَوَعدٍ

لا يُرَجّى بِالمَطلِ وَالتَسويفِ

وَمُرَدّىً بِالبِشرِ يَبسُطُ لِلزُوّا

رِ وَجهاً مِثلَ الهِلالِ الموفي

أَريَحِيٌّ لَهُ عَلى مُجتَديهِ

رِقَّةُ الوالِدِ الرَحيمِ الرَؤوفِ

يَتَرقّى إِلى المَعالي مِنَ الأَم

رِ بِنَفسٍ عَنِ الدَنايا عَزوفِ

يَصرَعُ الخَطبَ وَهوَ صَعبٌ جَليلٌ

حُسنُ تَدبيرِهِ الخَفِيِّ اللَطيفِ

رائِحٌ مُغتَدٍ بِحِلمٍ ثَقيلٍ

راجِحٍ وَزنُهُ وَفَهمٍ خَفيفِ

قُلَّبِيٌّ يَكادُ يَخرُجُ مِن وَه

مِكَ في شَكلِهِ الرَشيقِ الظَريفِ

وَكَأَنَّ الشَليلَ وَالنَثرَةَ الحَص

داءَ مِنهُ عَلى سَليلِ غَريفِ

صاحِبُ الحَملَةِ الَّتي تَنقُضُ الزَح

فَ بِحَملِ الصُفوفِ فَوقَ الصُفوفِ

يَتَخَطّى الرَدى فَيَملَأُ صَدرَ السَي

فِ مِن جانِبِ الخَميسِ الكَثيفِ

حَيثُ لا يَهتَدي الجَبانُ إِلى الفَر

رِ وَحَيثُ النُفوسُ نَصبَ الحُتوفِ

في لَفيفٍ مِنَ المَنايا يُمَزِّق

نَ غَداةَ الهَيجاءِ كُلَّ لَفيفِ

وَمَقامٍ بَينَ الأَسِنَّةِ ضَنكٍ

وَهَشيمٍ مِنَ الظُبا مَرصوفِ

مَدَّ لَيلاً عَلى الكُماةِ فَما يَم

شونَ فيهِ إِلّا بِضَوءِ السُيوفِ

يا أَبا الفَضلِ قَد تَناهى بُلوغُ ال

فَضلِ مِن دونِ فَضلِكَ المَوصوفِ

مَجدُ سَهلٍ وَالفَضلِ وَالحَسَنِ الإِح

سانِ في مَجدِكَ الرَفيعِ الشَريفِ

كِسرَوِيّونَ أَوَّلِيّونَ في السُؤ

دُدِ بيضُ الوُجوهِ شُمُّ الأُنوفِ

سُدتَ في سِنِّكَ الحديثِ وَما النَج

دَةُ إِلّا لِلأَجدَلِ الغِطريفِ

وَإِذا أُنكِرَ البَخيلُ مِنَ القَو

مِ فَأَنتَ المَعروفُ بِالمَعروفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرحبا بالخيال منك المطيف

قصيدة مرحبا بالخيال منك المطيف لـ البحتري وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي