مدت إليك المعالي طرف مبتهج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مدت إليك المعالي طرف مبتهج لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة مدت إليك المعالي طرف مبتهج لـ ابن نباتة المصري

مدَّت إليك المعالي طرفَ مبتهجٍ

وأعربتْ بلسانِ المادح اللهج

وأشرق المنبرُ المسعودُ طالعهُ

بخير بدرٍ بدا في أشرفِ الدّرج

خطبت بالشامِ لما أن خطِبتَ له

فاهنأ بمتفق اللفظين مزْدَوِج

يا حبَّذا أفقٌ عطرتَ جانبه

حتَّى اسْتدلَّ بنو الآمال بالأرَج

صدر العلى فتمكن بالجلوس به

فقد جلست بصدرٍ غير ذي حرج

وأصدَع برأيك لا لفظ بمحتبسٍ

إذا خطبت ولا فكرٌ بمنزعج

تصبو الورى لسواد قد ظهرت به

كأنَّما من حكته أسود المهج

عينُ الزمان تحلى في ملابسه

وإنَّما تتحلَّى العينُ بالدَّعج

أعظم بها من مساعٍ عنك سائرةً

فقد سلكت طريقاً غير ذي عوج

ولَجتَ للعلمِ أبواباً متى خطرت

بها العزائم أبوابَ العلى تلج

ودافعت يدك الآمال جائدة

تدَافعَ السيل في أثناءِ منعرج

مناقبٌ يهتدي وفدُ الثنا لها

بواضحٍ من ضياءِ البدر منبلج

كأنَّ نغمةَ عافيهِ بمسمعه

أصواتُ معبدَ في الثاني من الهزج

يا طالباً منه جوداً أو مباحثةً

رد بحرهُ العذب واحْذر سورة اللَّجج

بحرُ الندى والهدى إن شمت مورده

شمتَ النجاةَ وإن هيَّجته يهجِ

مبصر الرَّأي مأخوذٌ بفطنته

إلى المراشد مدلولٌ على النهج

هذا دليل الشباب الجون منسدل

فكيف لما يضيء الشيب بالسرج

إيهٍ بعيشك بدرَ الدِّين سدْ فلقدْ

أدلجت للفضلِ فينا كلّ مدّلج

أنتَ الذي فضلَ الأخبارَ شاهده

فيممتهُ بنو الآمال بالحجج

من فيضِ جودك جادَ الفائضون ندى

كأنَّك البحرُ يُروَى عنه بالخلج

لا زالَ بابك للمغلوب جانبه

وواجد الهمّ باب النصر والفرَج

شرح ومعاني كلمات قصيدة مدت إليك المعالي طرف مبتهج

قصيدة مدت إليك المعالي طرف مبتهج لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي