محدثي عن فريق فارقوا العلما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة محدثي عن فريق فارقوا العلما لـ عبد الرحيم البرعي

اقتباس من قصيدة محدثي عن فريق فارقوا العلما لـ عبد الرحيم البرعي

محدثي عَن فَريق فارَقوا العلما

وأودعوني في تَوديعهم أَلَما

وَزوّدوا القلب هما لا اِنقطاع له

وَبدلوا جثَتي بالصحة السقما

هلا وَقَد عسفت هوج المطي بهم

سمعتهم يَذكرون العهد وَالذمما

باتوا وَفي القلب منهم نية عرضت

باتَت تقسمه للبين فاِنقسما

ما ضر سكان نجد قبل ما رَحَلوا

أَن لا يَكون زَما الوصل مغتنما

كنا وَكانوا وكان الشمل مجتمعا

وَالوصل متصلا وَالصرم منصرما

فصرت من بين اَهل البان ذا شجن

لا يرتضى الدمع الا أَن يكون دما

قالوا ندمت عَلى ما كانَ من زمن

فقلت مالي أَن لا أَظهر الندما

جاد الغمام عَلى سفح الشام إِلى

شعب الخزام فروى الضال وَالسلما

وَلا عدا الأثلات الخضر عارضه

حَتّى يحيى رسوم الحي وَالخيما

يا حادي العيس لا تَرتَع بذي سلم

وَلا بنجد وزم الانينق الرسما

واقصد ربا الخيفة الغراء مقتبسا

من نور أَبلج يَلقى الوفد مبتسما

ذاكَ المعلم عبد اللَه اجود من

اعطى واشرف من فوق الثرى سيما

الفاضل الكامِل المَحمود سيرته

سامي الفخار الاغر العالم العلما

الصائم القائم التالي اذا هجعت

عنه العيون وجن اللَيل وادهما

تقر عينك منه عند رؤيته

كانه البدر في جو السَماء سما

اتى به اللَه نورا لاخفاء به

وَكان سرا من الاسرار منكتما

باللَه باللَه ان شاهدت طلعته

لا تلثم الكف حَتّى تلثم القدما

واجعل زيارته لِلَّه خالصة

وكن به بعد حبل اللَه معتصما

اللَه أَكبَر هَذا خير من فخرت

به المَذاهب هَذا سيد العلما

هَذا الَّذي تظهر الاشيا فراسته

كانه يَخفي الغيب قد علما

شرح ومعاني كلمات قصيدة محدثي عن فريق فارقوا العلما

قصيدة محدثي عن فريق فارقوا العلما لـ عبد الرحيم البرعي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الرحيم البرعي

عبد الرحيم البرعي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي