محب أذاع الدمع ما في ضميره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة محب أذاع الدمع ما في ضميره لـ الأحنف العكبري

اقتباس من قصيدة محب أذاع الدمع ما في ضميره لـ الأحنف العكبري

محبّ أذاع الدمع ما في ضميره

ونصّت عليه بالبكاء جفونه

يراعي بعين الفكر من فرط وجده

لمحبوبه ما عن سواه يصونه

يعار على ما استوطع القلب من هوى

فيطويه في سرّ طوته شجونه

رعَى من رياض الحبّ ما ليس واحدا

إليه سبيلا من غرام يخونه

صفا شربه فاستغنم الريّ جاهداً

وليس له غير البكاء يعينه

وحُقّ له حتّى رأى غير واحد

أشار إليه باليقين يقينهُ

تفرّد بالأسقام فيما يجنّه

فصار نحيلا والنحول يزينه

حمى النوم عينيه التحمّل مؤرقا

لعيونه ولحاظه وجفونه

إذا استأنف الألاف بعض نعيمهم

وأبى المحبّ لمن يحبّ يهينه

ترى يده اليسرى إذا الشوق شفه

على كبد حرّى يزيد أنينه

شرح ومعاني كلمات قصيدة محب أذاع الدمع ما في ضميره

قصيدة محب أذاع الدمع ما في ضميره لـ الأحنف العكبري وعدد أبياتها عشرة.

عن الأحنف العكبري

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي