متى يهلك المولى حشاشة كبده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة متى يهلك المولى حشاشة كبده لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة متى يهلك المولى حشاشة كبده لـ حسن حسني الطويراني

متى يهلك المولى حشاشةُ كبدهِ

بغير ضروراتٍ لإصلاح عبدهِ

فإن قلت إنذاراً لهم قلت فاتئد

أَبِالعجزِ يبغي المرءُ غايةَ قصدهِ

وإنَّ الَّذي ذلَّ الأَنامُ لعزِّه

ليأنفُ أن يرضى مذلّةَ وُلْدِهِ

وإن الهزبر الضاري يحمي عرينَه

فكيف الَّذي الآساد من بعضِ جنده

وأَي فتى يخشاه لو حال دونه

ومن ذا الَّذي قد قامَ منهم بصدِّه

وكيف بمخلوقٍ يرى الذلَّ سبّةً

وسيفُ إله الخَلق بات بغمدِهِ

تعالى علوّاً ربّنا جلّ شأنُهُ

له الأَمر ما تقضي الوَرى حقَّ حمدِه

فيا وَيل قَومٍ أَشرَكوا طالَ حُزنُهم

ويا أُنس قَلبٍ قد حَباه برشدِه

ويا طول مبكى ناظرٍ لم يرَ الهُدى

أَضلَّ طريقاً فهو يشقى بجدِّه

يمرُّ عَلى الآيات وهي شَواهدٌ

توحِّدُ ربي وهْوَ لاهٍ بضده

أَصمُّ فلا يصغي وأَعمى فلا يَرى

جهولٌ عجولٌ لم يقف عندَ حدِّه

وما قولنا إِلا سَبيلٌ مقربٌ

فيا وَيل من يقضي الإِلَهُ ببعدِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة متى يهلك المولى حشاشة كبده

قصيدة متى يهلك المولى حشاشة كبده لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي