متى يشفيك دمعك من هول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة متى يشفيك دمعك من هول لـ منصور النمري

اقتباس من قصيدة متى يشفيك دمعك من هول لـ منصور النمري

مَتى يَشفيكَ دَمعُكَ مِن هولِ

وَيَبرُدُ ما بِقَلبِكَ مِن غَليلِ

أَلا يا رُبَّ ذي حَزَنٍ تَعايا

بِصَبرٍ فاِستَراح إِلى العَويلِ

قَتيلٌ ما قَتيلُ بَني زيادٍ

أَلا بِأَبي وَأُمّي مِن قَتيلِ

رُوَيدَ ابنِ الدَعيِّ وَما ادَّعاهُ

سَيَلقى ما تَسَلَّفَ عَن قَليلِ

غَدَت بيضُ الصَفائِحِ وَالعَوالي

بِأَيدي كُلِّ مُؤتَشِبٍ دَخيلِ

مَعاشِرُ أَودَعَت أَيّامُ بَدرٍ

صُدورَهُمُ وَديعاتِ العَليلِ

فَلَمّا أَمكَنَ الإِسلامُ شَدّوا

عَلَيهِ شِدَّةَ الحَنِقِ الصَؤولِ

فَوافَوا كَربَلاءَ مَعَ المَنايا

بِمرادة مُسَوَّمَةِ الخُيولِ

وَأَبناءُ السَعادَةِ قَد تَواصَوا

عَلى الحِدثانِ بِالصَبرِ الجَميلِ

فَما بَخلَت أَكُفُّهُمُ بِضَربٍ

كَأَمثالِ المصاعِبَةِ البُزولِ

وَلا وُجِدَت عَلى الأَصلابِ مِنهُم

وَلا الأَكتافِ آثارُ النُصولِ

وَلَكِنَّ الوجوهَ بِها كُلومٌ

وَفَوقَ نَحورِهِم مَجرى السُيولِ

أُريقَ دَمُ الحُسَينِ وَلَم يُراعوا

وَفي الأَحياءِ أَمواتُ العُقولِ

فَدَت نَفسٌ جَبينَكَ مِن جَبينٍ

جَرى دَمُهُ عَلى خَدٍّ أَسيلِ

أَيَخلو كُلُّ ذي وَرَعٍ وَدينٍ

مِنَ الأَحزانِ وَالهَمِّ الطَويلِ

فُؤادَكَ وَالسُلوَّ فَإِنَّ قَلبي

سَبايا أَن تَعودَ إِلى ذُهولِ

وَقَد شَرِقَت رِماحُ بَني زيادٍ

بريٍّ مِن دِماءِ بَني الرَسولِ

أَلَم يَحزُنكَ سِربٌ مِن نِساءٍ

لآلِ مُحَمَّدٍ خُمشِ الذُيولِ

يُشَقِّقنَ الجُيوبَ عَلى حُسَينٍ

أَيامى قَد خَلَونَ مِنَ البُعولِ

فَقَدنَ مُحَمَّداً فَلَقينَ ضَيماً

وَكُنَّ بِهِ مَصوناتِ الحُجولِ

أَلَم يَبلُغكَ والأَنباءُ تُنمى

مِصالُ الدَهرِ في وَلَدِ البَتولِ

بِتُربَةِ كَربَلاءَ لَهُم دِيارٌ

نيامُ الأَهلِ دارِسَةُ الطُلولِ

فَأَوصالُ الحُسَينِ بِبَطنِ قاعٍ

مَلاعِبُ لِلدَّبورِ وَلِلقَبولِ

تَحيّاتٌ وَمَغفِرَةٌ وَرَوحٌ

عَلى تِلكَ المَحَلَّةِ وَالحُلولِ

وَلا زالَت مَعادِنُ كُلِّ غَيثٍ

مِنَ الوَسميِّ مُرتَجِسٍ هَطولِ

بَرئنا يا رَسولَ اللَهِ مِمَّن

أَصابَكَ بالأذاءَةِ وَالذُحولِ

أَلا يا لَيتَني وُصِلَت يَميني

هُناكَ بِقائِمِ السَيفِ الصَقيلِ

فَجُدتُ عَلى السُيوفِ بِحُرِّ وَجهي

وَلَم أَخذِل بَنيك مَعَ الخَذولِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة متى يشفيك دمعك من هول

قصيدة متى يشفيك دمعك من هول لـ منصور النمري وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن منصور النمري

منصور بن الزبرقان بن سلمة بن شريك النمري أبو القاسم. من بني النمر بن قاسط شاعر من أهل الجزيرة الفراتية كان تلميذ كلثوم بن عمرو العتابي وقرظه العتابي عند الفضل بن يحيى فاستقدمه الفضل من الجزيرة واستصحبه. ثم وصله بالخليفة هارون الرشيد فمدحه وتقدم عنده فاز بعطاياه ومت إليه بقرابته من أم العباس بن عبد المطلب وهي نمرية واسمها نُتيلة. وجرت بعد ذلك وحشة بينه وبين العتابي حتى تهاجيا وسعى كل منهما على هلاك صاحبه وكان النمري يظهر للرشيد أنه عباسي منافر للشيعة العلوية. وله شعر في ذلك فروى العتابي للرشيد أبياتاً من نظم النمري فيها تحريض عليه وتشيع للعلوية فغضب الرشيد وأرسل من يجيئه برأسه في بلدته رأس العين في الجزيرة. فوصل الرسول في اليوم الذي مات فيه النمري وقد دفن. فقال الرشيد هممت أن أنبشه ثم أحرقه!! وهو القائل من أبيات: ما كنت أوفي شبابي كنه غرتي حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع[١]

تعريف منصور النمري في ويكيبيديا

{{صندوق معلومات ممثل | الاسم = منصور النمري | صورة = | حجم_الصورة = | عنوان = | الاسم_الأدبي = | اسم_الميلاد = | تاريخ_الميلاد = 1424 | مكان_الميلاد = الطائف | تاريخ_الوفاة = | مكان_الوفاة = | مكان_الدفن = | الوظيفة = ممثل تلفزيوني | الجنسية = السعودية | الإثنية = | المواطنة = المملكة العربيه السعودية | المدرسة_الأم = | الفترة = ٦سنوات | اللغة = العربيه | النوع = | الموضوع = | الحركة = | أعمال_هامة = مسلسل أهل البلد | تزوج = | أطفال = | أقارب = | تأثر بـ = | أثر في = | ويكي مصدر = | أدب =[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منصور النمِري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي