متى يبرد الحزن الذي في فؤاديا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة متى يبرد الحزن الذي في فؤاديا لـ منصور النمري

اقتباس من قصيدة متى يبرد الحزن الذي في فؤاديا لـ منصور النمري

مَتى يَبرُدُ الحُزنُ الَّذي في فُؤاديا

أَبا خالِدٍ مِن بَعدِ أَن لا تَلاقيا

أَبا خالِدٍ ما كانَ أَدهى مُصيبَةً

أَصابَت مَعدّاً يَومَ أَصبَحتَ ثاويا

أَبا خالِدٍ لا بَل عَمَمتَ بِنَكبَةٍ

فَتَبكي مَعدٌّ وَالقَبيلُ اليَمانيا

وَناعٍ غَدا يَنعى يَزيدَ بنَ مَزيَدٍ

فَقُلتُ لَهُ أَصبَحتَ لِلجودِ ناعيا

أَعَينَيَّ جودا بِالدُموعِ وَأَسعِدا

بِعَبرَةِ مَحزونٍ بَكى لِبُكائيا

سَمِعتُ بُكاءَ النائِحاتِ بِسُحرَةٍ

فَهَيَّجنَ أَحزاناً غَلَبنَ عَزائيا

أَلا عَذَرَ اللَهُ العُيونَ البَواكيا

وَقَد عايَنَت يَوماً مِنَ الدَهرِ شاجيا

لَعَمري لَئِن سُرَّ الأَعادي وَأَظهَروا

شَماتاً لَقَد مَرّوا بِرَبعِكَ خاليا

وَأَوتارِ أَقوامٍ لَدَيكَ لَوَيتَها

وَزُرتَ بِها الأَجداثَ وَهيَ كَما هيا

وَخَلَّفتَ لَيثي غابَتَينِ كِلاهُما

سَيَلقى الأَعادي مِن يَدَيهِ الدواهيا

فَشِبهُكَ أَخلاقاً وَعِزَّةَ أَنفُسٍ

إِذا النَفسُ جاشَت لَو بَلَغنَ التَراقيا

سَقَيتَ السواري وَالغَوادي وَقَد أَرى

خَيالَكَ يَسري ثُمَّ يُصبِحُ غاديا

نُعزّي بِكَ الإِسلامَ إِنَّكَ دونَهُ

إِذا نَكَلَ الحامونَ كُنتَ مُحاميا

مُشَمِّرُ أَذيالٍ تَحوطُ حَريمَهُ

وَتَحمي لَهُ أَطرافَهُ وَالقَواصيا

وَكُنتَ شِهاباً لِلخَليفَةِ ثاقِباً

وَكَوكَبَةً تَرمي العِدا وَالمُناويا

وَكُنتَ سِناناً باتِراً في يَمينِهِ

وَسَيفاً لَهُ عَضباً يَقُدُّ الهَواديا

وَكُنتَ إِذا نادى لأمرِ عَظيمَةٍ

وَلَم يَكُ مَن يَكفي أَصابَكَ كافيا

دوينا جانبا وَالسواسا

وَشَمَّرتَ أَذيالاً وَلَبَّيتَ داعيا

وَقُمتَ بِأَمرِ الثَغرِ بَعدَ فَسادِهِ

وَأَوشَكتَ مِنهُ رَقعُ ما كانَ واهيا

فَقَد ماتَ مَعروفٌ وَماتَت تِجارَةٌ

وَماتَ غَناءٌ يَومَ وَدَّعتَ ماضيا

نُعَزّي أَميرَ المُؤمِنينَ وَرَهطَهُ

بِسَيفٍ لَهُ ما كانَ في الحَربِ نابيا

لَقَد كانَ في أَعدائِهِم ذا شَكيمَةٍ

لَهُم ناهِكاً نِدّاً وَقَد كانَ ناشيا

وَمَلآنَ مِن وُدِّ الخَليفَةِ صَدرُهُ

يُؤَدّي إِلَيهِ النُصحَ مُذ كانَ ناشِيا

مَضى ماجِدَ الأَيّامِ رافِعَ هِمَّةٍ

إِلى الخُلُقِ الأَعلى مِنَ الذَمِّ ناجيا

فَإِن عُدَّ في الدُنيا فَذِكرُ مَكارِمٍ

وَإِن عُدَّ في دينٍ فَلَم يَكُ تاليا

عَلى مِثلِ ما لاقى يَزيدُ بنُ مَزيَدٍ

عَلَيهِ المَنايا فالقَ إِن كُنتَ لاقيا

فَتىً كانَت الأَبطالُ تَعرِفُ أَنَّهُ

إِذا قارَعَتهُ لَيسَ بالضَيمِ راضيا

فَإِن تَكُ أَفنَتهُ اللَيالي فَأَوشَكَت

فَإِنَّ لَهُ ذِكراً سَيُفني اللَياليا

حَلَفتُ لَقَد أَبقى يَزيدٌ لِرَهطِهِ

مَعالي لا تَنفَكُّ تَبني مَعالياً

شرح ومعاني كلمات قصيدة متى يبرد الحزن الذي في فؤاديا

قصيدة متى يبرد الحزن الذي في فؤاديا لـ منصور النمري وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن منصور النمري

منصور بن الزبرقان بن سلمة بن شريك النمري أبو القاسم. من بني النمر بن قاسط شاعر من أهل الجزيرة الفراتية كان تلميذ كلثوم بن عمرو العتابي وقرظه العتابي عند الفضل بن يحيى فاستقدمه الفضل من الجزيرة واستصحبه. ثم وصله بالخليفة هارون الرشيد فمدحه وتقدم عنده فاز بعطاياه ومت إليه بقرابته من أم العباس بن عبد المطلب وهي نمرية واسمها نُتيلة. وجرت بعد ذلك وحشة بينه وبين العتابي حتى تهاجيا وسعى كل منهما على هلاك صاحبه وكان النمري يظهر للرشيد أنه عباسي منافر للشيعة العلوية. وله شعر في ذلك فروى العتابي للرشيد أبياتاً من نظم النمري فيها تحريض عليه وتشيع للعلوية فغضب الرشيد وأرسل من يجيئه برأسه في بلدته رأس العين في الجزيرة. فوصل الرسول في اليوم الذي مات فيه النمري وقد دفن. فقال الرشيد هممت أن أنبشه ثم أحرقه!! وهو القائل من أبيات: ما كنت أوفي شبابي كنه غرتي حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع[١]

تعريف منصور النمري في ويكيبيديا

{{صندوق معلومات ممثل | الاسم = منصور النمري | صورة = | حجم_الصورة = | عنوان = | الاسم_الأدبي = | اسم_الميلاد = | تاريخ_الميلاد = 1424 | مكان_الميلاد = الطائف | تاريخ_الوفاة = | مكان_الوفاة = | مكان_الدفن = | الوظيفة = ممثل تلفزيوني | الجنسية = السعودية | الإثنية = | المواطنة = المملكة العربيه السعودية | المدرسة_الأم = | الفترة = ٦سنوات | اللغة = العربيه | النوع = | الموضوع = | الحركة = | أعمال_هامة = مسلسل أهل البلد | تزوج = | أطفال = | أقارب = | تأثر بـ = | أثر في = | ويكي مصدر = | أدب =[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منصور النمِري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي