متى يا جيرة المسعى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة متى يا جيرة المسعى لـ ابن شيخان السالمي

اقتباس من قصيدة متى يا جيرة المسعى لـ ابن شيخان السالمي

متى يا جيرة المسعى

أجيءُ إليكم أسعى

وهل لزماننا الماضي

رجوع نحوكم جمعا

وهَذي كَبِدي ما بَا

لُها قد أوجست صَدْعا

وقلبي عندكم بحيا

تكم جودوا به رجعا

وتلك صَباكُم هبَّتْ

فإن هِمْنا فلا بِدْعا

دعت ألبابَنا فاستَرْ

سلَت ويُجيب من يُدعى

بها ارتاحت خواطرنا

ولكن أثَّرت وقعا

إذا انطلقت فلا لقيت

بكم رداً ولا ردعا

أإخوانَ الصبا ما بَا

لُ عيني أرسلت دمعا

فهل شامت بريقاُ بالّل

وى اخترق الدجى لَمْعا

أضَا فَهَمَتْ وشأن البر

ق أن يسْتَجلِبَ الهَمْعا

وما للقلب لا يطلُبُ

إلا الرسوم والرَبْعَا

إذا ذكروا لهُ البطحا

ءَ لام ومال للرُّجعى

ولا يصبو الفتى إلا

إلى ما وافق الطبعا

وبالجرداء في وادي الأ

راكِ غزالة ترعى

فمطلِعها سواد العَيْ

نِ والأحشا لها مرعى

غزالة رملة من لح

ظِها أُسْدُ الشرى صرعى

تراقب رجعتي من ده

رها لا وافقت منعا

وللدهر انعطاف إن

أساء فيحسن الرجعى

أَساءَ وبالمعظم نا

درٍ قد أحسن الطلعا

هُمام باسط في العالم

ين الضُرَّ والنفعا

صفات الحمد شتى في

الْورى فاجتاحها جمعا

كريم أريحي البذل

يعطي السيف والصّمعا

ملي القلب بأسَا إذ

أثار الجحفل النفعا

إِذا أَهوى مهنّدُه

بهامٍ قدَّهُ شفعا

تعدى فعلُه لكن

يفيد الخفضَ والرفعا

كأنَّ غراره من عَدْ

لِ مالكه اكتسى طبعا

ترقَّى في سمائلَ من

عُمان ففاخرت صَنعا

ألُوف للتقى متورِّ

عٌ يستصحب الشرعا

لبيب عاقل يسري

ذكاهُ فيجبر الصَّدعا

يُجمِّع ما تفرَّق من

عُلاً ويفرِّق الجمعا

زَكا أصلاً ولا عجبٌ

غلام قد زكا فرعا

لوالده يلبي الدهر

كم طوعاً وكم سمعا

بعيد الصيت سلطان ال

قرى أزكى الورى نفعا

أنادر سيدي هذي

عروس أقبلت تسعى

سَرَت سَرّاءُها فكسَتْ

حلاها القلبَ والسمعا

إليك سمت تريد قَبو

لها يا طيَّب المسعى

لقد تمت بكم شرفاً

وفاق نسيجُها صنعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة متى يا جيرة المسعى

قصيدة متى يا جيرة المسعى لـ ابن شيخان السالمي وعدد أبياتها ثمانية و ثلاثون.

عن ابن شيخان السالمي

محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي أبو نذير. شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه. وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي. كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان. له (ديوان -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي