متى منا محب مدعينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة متى منا محب مدعينا لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة متى منا محب مدعينا لـ المكزون السنجاري

مَتى مِنّا مُحِبٌّ مُدَّعينا

إِلى السُلوانِ أَنكِرُ ما اِدَّعَينا

وَعَنّى نَفسَهُ مَن رامَ عَنّا

لِبَينِ مَرامِهِ في الحُبِّ بَينا

وَأَينَ مِنَ الغَرامِ وَإِن عاهَ ال

غَرامُ جَوٍ تَشَكّى مِنهُ أَينا

فَلا وَالحُبِّ لَيسَ هُناكَ مِنهُ

فَتىً لَم يَقضِ فيهِ ما قَضَينا

تَدَرَّعنا الغَرامَ وَما اِدَّرَعنا

وَرَوَّعنا المَلامُ وَما اِرعَوَينا

وَبَدَّلنا الهَوى بِالعِزِّ ذُلّاً

وَغَيرَ البَينِ عِنهُ ما أَبَينا

وَمِن دَرَجِ الصُعودِ إِلى المَعالي

إِلى دَرِ الهَوانَ بِهِ هَوَينا

وَأَمَرَ الآمِرينَ بِهِ أَطَعنا

وَنَهيَ ذَوي النُهى عَنهُ عَصَينا

وَلِأَحبابِ إِن غَدَروا وَأَبدوا

مُذ مِتنا بِذِمَّتِنا وَفينا

وَغَيرَ السُخطِ مِنهُم ما سَخَطنا

وَلا دونَ الرِضى لَمُ اِرتَضَينا

وَأَلفَينا الجَوى صَحباً وَلَمّا

أَلِفناهُ عَلَينا صارَ هَينا

وَكَم رامَ الوُشاةُ بِنا اِنثَناءً

عَنِ الظَبيِ الأَغَنِّ فَما اِنثَنَينا

بِروحي مَن لَهُ وَلَهي وَروحي

بِهِ صَرفُ اللُبانَةِ عَن لُبَينى

إِذا ما غابَ في الظَلماءِ رُحنا

بِلا ضَوءٍ وَإِن آبَ اِغَتَدَينا

بِذابِلِ قَدِّهِ وَردٌ جِنِّيٌّ

يُضاعَفُ كُلَّما مِنهُ اِجتَنَينا

لِتَفرِقَةِ المِلاحَةِ فيهِ جَمعٌ

إِذا طَلَبَ الجَمالَ بِهِ أَتَينا

يُسقينا المُدامَ إِذا صَحَونا

وَيَطوينا إِذا نَحنُ اِنتَشَينا

فَعَنهُ الصَبرُ أَصعَبُ ما فَقَدنا

وَفيهِ المَوتُ أَهوَنُ ما التَقَينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة متى منا محب مدعينا

قصيدة متى منا محب مدعينا لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي