ما يفيق الكتاب من ظلم إبرا

أبيات قصيدة ما يفيق الكتاب من ظلم إبرا لـ ابن الرومي

ما يُفيق الكتّابُ من ظلم إبرا

هيمَ يوماً ولا محاباةِ عمرِو

نَحلوا ذا واواً وبزوا أخاه

ألفاً منه بين رِدْفٍ وصدر

وكذا يَظلم المسمّى بإبرا

هيم أهلُ الديوان في كل أمر

ويُحابون من يسمى بعمرو

فتفقَّدْ ما قلتُ في كل عصر

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما يفيق الكتاب من ظلم إبرا

قصيدة ما يفيق الكتاب من ظلم إبرا لـ ابن الرومي وعدد أبياتها أربعة.

عن ابن الرومي

علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.

تعريف ابن الرومي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن العباس بن جريج، وقيل جورجيس، المعروف بابن الرومي شاعر من شعراء القرن الثالث الهجري في العصر العباسي.