ما نفحة الطيب وطيب النسيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما نفحة الطيب وطيب النسيم لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة ما نفحة الطيب وطيب النسيم لـ سليمان الصولة

ما نفحة الطيب وطيب النسيم

ولذة الساقي به والنديم

ولا رياضٌ غازلت زهرها

غزالة الحي بفيها البسيم

مياسةٌ في فرعها آسةٌ

تغادر الواشي بليل بهيم

لو يسمع الخُمَّار ألفاظَها

هاموا وباعوا بالحديث القديم

أحب من درياق منظومة

داوي بها اِبراهيم لب السليم

العالم العلامة البارع ال

فهامة الحبر الذكي الكريم

الخضرم العذب الذي بحره

لم يسخُ باللؤلؤ إلّا نظيم

أليّةً بالراح من لطفه ال

أشهى لنا من راح ألحاظ ريم

ما ظبيةٌ فارقها ريمها

وراعها في الليل رامٍ لئيم

ولا أسيرٌ في يدَيْ كافر

لم يلق من فادٍ له أو حميم

أقل صبراً من فتاك الذي

أقصاه عن ريّاك دهرٌ ذميم

يا كامل الفضل السريع الندى

ووافر الحظ المديد الوسيم

ما أنت إلّا السيف سيف العلى

فالأحدب السيف السنين العظيم

أدامك اللَه لنا كعبة

إقبال من لم يدن منها حطيم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما نفحة الطيب وطيب النسيم

قصيدة ما نفحة الطيب وطيب النسيم لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي