ما نخشى بحمد الله قوما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما نخشى بحمد الله قوما لـ حسان بن ثابت

اقتباس من قصيدة ما نخشى بحمد الله قوما لـ حسان بن ثابت

ما نَخشى بِحَمدِ اللَهِ قَوماً

وَإِن كَثُروا وَأُجمِعَتِ الزُحوفُ

إِذا ما أَلَّبوا جَمعاً عَلَينا

كَفانا حَدَّهُم رَبٌّ رَؤوفُ

سَمَونا يَومَ بَدرٍ بِالعَوالي

سِراعاً ما تُضَعضِعُنا الحُتوفُ

فَلَم تَرَ عُصبَةً في الناسِ أَنكى

لِمَن عادوا إِذا لَقِحَت كَشوفُ

وَلَكِنّا تَوَكَّلنا وَقُلنا

مَآثِرُنا وَمَعقِلُنا السِيوفُ

لَقيناهُم بِها لَمّا سَمَونا

وَنَحنُ عِصابَةٌ وَهُمُ أُلوفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما نخشى بحمد الله قوما

قصيدة ما نخشى بحمد الله قوما لـ حسان بن ثابت وعدد أبياتها ستة.

عن حسان بن ثابت

? - 54 هـ / ? - 673 م بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.[١]

تعريف حسان بن ثابت في ويكيبيديا

حسان بن ثابت الأنصاري شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حسان بن ثابت - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي