ما ماس غصن أو قوام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما ماس غصن أو قوام لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة ما ماس غصن أو قوام لـ حسن حسني الطويراني

ما ماس غُصنٌ أَو قوامْ

ما دار راحٌ أَو كَلامْ

ما راق وَجه أَم ذُكا

ءُ شدا فغنّى أَم حَمامْ

لا بل هوَ الظبي الأغن

ن الريم يفعل كيف رام

ذو طَلعة للبدر في

ها بِالهَوى لَيل التَمام

إِن حاربت لحظاته

نادى فؤادي يا سلام

أَو لاعبت خطراته

تمسي الخَواطر في هيام

وافى بها زرجونةً

بحَبابها ذات ابتسام

قد أَدركت كسرى فَلا

تَزداد إِلا في ضرام

راقت وَرقّ مزاجها

إِذ مازجت لطف الندام

وَصفت فَلو وَصفت معا

ني حسنِها سَكِرَ المدام

فكأنها قَد حدثّت

بعلا سجاياك الفخام

وَيعز عبدالله مث

لك أَن يُرى بَين الأَنام

فلأنت عنوان الحجا

وَلأنت مقدام الكَلام

ليراعِك الصافي المَضا

لا غرو إِن خَضع الحسام

وَلقد مننت بها فلا

درّاً منحت وَلا نِظام

لَكن منحت مكارماً

بالشكر يكفيها الدَوام

وافت فقمت بقدرها

علماً وفيها مستهام

لا غرو هذا الفَضل من

ك فَأَنتَ ذو الشيم الكِرام

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما ماس غصن أو قوام

قصيدة ما ماس غصن أو قوام لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي