ما لي وللمنطيق والسكيت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لي وللمنطيق والسكيت لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة ما لي وللمنطيق والسكيت لـ عبد الرحمن العيدروس

ما لي وللمنطيق والسكيت

وكلاهما يرتاح من تبكيتي

مهلاً فسمعي لا يصيخ وناظري

لا يرعوي بإشارة التمقيت

يا لائمي في قهمة علوية

في الجام تجلى وهي كالياقوت

دعني فلي في شرابها شرب

صفا لما اعتلى في الملك والملكوت

قبل الفوات فواتها متعرياً

بالكاس يا خلي عن التشتيت

واستجلها عذراء في حاناتها

واعذر بها من هام في الحانوت

واستنطق الأوتار في حضراتها

وحبابها متجاهر التصويت

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لي وللمنطيق والسكيت

قصيدة ما لي وللمنطيق والسكيت لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي