ما لي شفة الورى محصول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لي شفة الورى محصول لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة ما لي شفة الورى محصول لـ ابن دانيال الموصلي

ما ليِّ شفّةُ الوَرَى محصولُ

وعلى جَهْلهِ يقومُ الدَّليلُ

إنْ يَكُنْ سائرُ البَريّة جُلها

لا فلا شَكَّ أنت أيضاً جَهولُ

إنْ تَمَيّزتَ عَنْهُمُ فَبجَهْلٍ

لا بفَضلٍ إذْ فَنّكَ التّعطيل

وَذَمَمْتَ النُّجومَ والفقْة والطِّبَّ

وخالفتَ مَن لهُ المعقولُ

وَلَكَ المدخَلُ الذي كُلّما شئ

تَ بهِ من صناعَةٍ مَدْ خولُ

طالما قد رَشَقْتَ شاقولَ شَمْسٍ

في ارتفاعٍ إذْ شاقَكَ الشّاقولُ

وأَخَذْتَ الجذورَ بألضّرْبِ والقسْ

مةِ لمّا زَكَتْ لَدَيْكَ الأُصولُ

وَعُلومُ الفقهِ الشّريفِ فَلَوْلا

ها لأُدي التّحريمُ والتّحليلُ

وأبقراطُ في العلاجِ وجالي

نوس سلوهُ والفصولُ فُصول

كم تَمَلْمَلْتَ في الدُّجى طالباً

وريحُ القلولنج فيكَ تَجول

ثمَّ ناديتَ بي فَلطتكَ أو غا

دَرْتَ منك بلَيْلٍ يسيلُ

والمعاني ميزانُها المَنْطقُ الوا

ضحُ فيهِ لكُلِّ معنى دَليلُ

إنْ تُجادِلْ فأنتَ لا شَكَّ موضو

عٌ وبطني لظَهْرِكَ المحمولُ

وكذا النّحوُ للكلامِ مُفيدٌ

فاعلٌ منهُ أَنتَ والمفعولُ

عَدِّ عَنْ ذا وَعُدْ إلى صَنْعَة الشْع

رِ التي أنتَ في حماها دَخيلُ

ثُمَّ سَلْني عَنْ لَحْنكَ الفاضح الفا

حشِ بحرِ الخفيفِ وهو ثَقيلُ

وَتَخَطِّيكَ في مُتابعةِ الوَزْ

نِ مراراً وأَنت عنهُ غفولُ

فاعلاتُنْ مُسْتَفعلُنْ فاعلاتُنْ

فاعلاتُنْ مُسْتَفْعلُنْ مَفْعولُ

ما الذي عَلَكَ الأخيرَ من الاج

زاءِ قُلْ لي يا أيُّها المعلولُ

واقعُدَنْ منهُ فوقَ ما شئتَ من ودِّ

مديدٍ والقُرنُ منك طويلُ

لستَ تَدري بحراً سوى بحرِ دميا

طَ الذي في عَرابهِ الأُسطولُ

أنتَ لا شَكَّ في الحقيقةِ كَلْبٌ

أو كَتَيْسٍ لم تَدْرِ ماذا تقولُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لي شفة الورى محصول

قصيدة ما لي شفة الورى محصول لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي