ما لي أفرط فيما ينبغي مالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لي أفرط فيما ينبغي مالي لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة ما لي أفرط فيما ينبغي مالي لـ أبو العتاهية

ما لي أُفَرِّطُ فيما يَنبَغي مالي

إِنّي لَأُغبَنُ إِدباري وَإِقبالي

اليَومَ أَلعَبُ وَالأَيّامُ مُسرِعَةٌ

في هَدمِ عُمري وَفي تَصريفِ أَحوالي

يَجري الجَديدانِ وَالأَقدارُ بَينَهُما

تَغدو وَتَسري بِأَرزاقٍ وَآجالِ

يا مَن سَلا عَن حَبيبٍ بَعدَ غَيبَتِهِ

كَم بَعدَ مَوتِكَ مِن ناسٍ وَمِن سالِ

كَأَنَّ كُلَّ نَعيمٍ أَنتَ ذائِقُهُ

مِن لَذَّةِ العَيشِ يَحكي لَمعَةَ الآلِ

لا تَلعَبَنَّ بِكَ الدُنيا وَأَنتَ تَرى

ما شِئتَ مِن عِبَرٍ فيها وَأَمثالِ

الغَيُّ في ظُلمَةٍ وَالرُشدُ في صُوَرٍ

مُسَربَلاتٍ بِإِحسانٍ وَإِجمالِ

وَالقَولُ أَبلَغُهُ ما كانَ أَصدَقَهُ

وَالصِدقُ في مَوقِفٍ مُستَسهَلٍ عالِ

لَن يُصلِحَ النَفسَ إِن كانَت مُصَرَّفَةً

إِلّا التَنَقُّلُ مِن حالٍ إِلى حالِ

فَنَحمَدُ اللَهَ ما نَنفَكُّ مِن نُقَلٍ

كُلٌّ إِلى المَوتِ في حَلٍّ وَتَرحالِ

وَالشَيبُ يَنعى إِلى المَرءِ الشَبابَ كَما

يَنعى الأَنيسَ إِلَيهِ المَنزِلُ الخالي

لَأَظعَنَنَّ إِلى دارٍ خُلِقتُ لَها

وَخَيرُ زادي إِلَيها خَيرُ أَعمالي

ما حيلَةُ المَوتِ إِلّا كُلُّ صالِحَةٍ

أَو لا فَلا حيلَةٌ فيهِ لِمُحتالِ

وَالمَرءُ ما عاشَ يَجري لَيسَ غايَتُهُ

إِلّا مُفارَقَةً لِلأَهلِ وَالمالِ

إِنّي لَآمُلُ وَالأَحداثُ دائِبَةٌ

في نَشرِ يَأسِ وَفي تَقريبِ آمالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لي أفرط فيما ينبغي مالي

قصيدة ما لي أفرط فيما ينبغي مالي لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي