ما لنا عز وجاه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لنا عز وجاه لـ قانصوه الغوري

اقتباس من قصيدة ما لنا عز وجاه لـ قانصوه الغوري

ما لنا عز وجاه

غير من نرجو رضاه

فله نحن عبيد

ما لنا مولى سواه

وبفيض الجود منه

يبلغ العبد مناه

فإليه نلتجى من

كل ما نخشى أذاه

إن قوما أعرضوا عن

بابه في الكون تاهوا

ولقد فاز أناس

بثناء الله فاهوا

وله في جوف ليل

سجدت منهم جباه

وبتهليل وذكر

منهم فاهت شفاه

عبده الغورى أضحى

يرتجى منه رضاه

فقد استرعاه ملكا

بيد الفضل حواه

وبلاء ملك صعب

مشكل زاد عناه

وعليه الشكر حق

أمد العمر مداه

يسأل الله تعالى

عونه فيما ابتلاه

وعن الناس جميعاً

يسأل الله غناه

إنه رب كريم

قد تفضل ورعاه

من عليه قد توكل

حسبه الله كفاه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لنا عز وجاه

قصيدة ما لنا عز وجاه لـ قانصوه الغوري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن قانصوه الغوري

قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف. سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف) ، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.[١]

تعريف قانصوه الغوري في ويكيبيديا

الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري الجركسي الأصل، هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة (850 هـ- 1446 م). ثم امتلكه الأشرف قايتباي وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح في حرسه الخاص وارتقى في عدة مناصب حتى ولي حجابة الحُجّاب بحلب. وفي دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا. بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل في ملك مصر والشام إلى أن قتل في معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516. كان الغوري مغرماً بالعمارة فازدهرت في عصره، واقتدى به أمراء دولته في إنشاء العمائر، وقد خلف ثروة فنية جلها خيرية، بمصر وحلب والشام والأقطار الحجازية. واهتم بتحصين مصر فأنشأ قلعة العقبة وأبراج الإسكندرية. وجدد خان الخليلى فأنشأه من جديد وأصلح قبة الإمام الشافعى وأنشأ منارة للجامع الأزهر. وله مجموعة أثرية مهمة في حلب مكونة من أبنية وجامع ومدرسة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قانصوه الغوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي