ما لليراعة لا ريعت بحادثة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لليراعة لا ريعت بحادثة لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة ما لليراعة لا ريعت بحادثة لـ أبو حيان الأندلسي

ما لِليَراعَةِ لا رِيعَت بِحادِثَةٍ

استَعجَمَت وَلِحِبري الآنَ قَد جَمُسا

وَلِلقَوافي قَفَت مالي فَلا أَدبٌ

يُملى وَلا نَشَبٌ يُريح مُبتَئِسا

فَصفحةِ الطِّرسِ مِن دَرّي مُعَطَّلَةٌ

وَرَسمُ جُوديَ إِذ قَلَّلتُ قَد دَرَسا

وَقَد ذَوت زَهَراتُ الشِعر وا أَسَفا

لَمّا غَدا ماءُ فكري غائِراً يَبَسا

كَأَنَّني لَم أُعَمِّر مُنتَدى أَدبٍ

وَلَم أَجُل لِلصِبا في حَلبَة فَرَسا

سَدَدتُ بابَ القِرا عَن كُلِّ مُلتمِس

إِن كُنتُ أَسكُنُ بَعدَ العامِ أَندَلُسا

وَرُبَّ ذِي حَنَقٍ تَغلي مَراجِلُهُ

ناراً فَيشعِلُ من فيهِ لَنا قَبَسا

رَأى سُموي وَما أُوتيتُ مِن شَرَفٍ

فَرامَ هَتكَ حِمىً مازالَ مُحتَرَسا

حِمىً حماهُ حَمِيُّ الأَنفِ ذو كَرَمٍ

كَالأَسجَمِ اِنهَلَّ أَو كَالضَيغَمِ اِفتَرَسا

مفَوَّهٌ إِن دَعا حُرَّ الكَلام أَتى

بديعُهُ نَحوَهُ مُستَعجِلا سَلِسا

فَمِن قَلائد يَعلُو الدُرُّ جَوهَرَها

وَمِن فَرائد يَجلُو نورُها الغَلَسا

أَعجِب بِهِ مِن خَطيبٍ ماهِرٍ نَدسٍ

إِن قِستَ قَساً بِهِ تَخالُهُ وَدَسا

بَل العُجابُ مُقامي بَينَ ذي وَحَرٍ

وَحاسِدٍ بِسِوى الأَعراضِ ما نَبَسا

قَومٌ إِذا غِبتُ قالوا ما يليقُ بِهم

وَإِن حَضَرتُ تَراهُم خُشَّعا نُكُسا

ذَنبي إِلَيهِم نُفُوذي حينَ تفجَؤُهُم

مُسَغَّباتٌ يُدَلِّهنَ الفَتى النَدُسا

وَإِنَّني مثلُ ماءِ المُزنِ لا رَنَقٌ

كَذاكَ بردي نَقيٌ ما رَأى دَنَسا

ما كانَ ضَرَّهُمُ لَو أَنصَفُوا رَجُلاً

ما نامَ وَهناً عَلى هَجرٍ وَلا هَجَسا

أَما دَرَوا أَنَّني لَو شِئتُ أَفضَحُهُم

بِمُفصِحاتٍ وَإِن أَبصَرتَها خُرُسا

مِن كُلِّ شارِدَةٍ عَذراءَ ناهِدَةٍ

يَكونُ إِهداؤُها لَهُم لَها عُرُسا

وَكُلِّ فاصِمَةٍ للظَهرِ قاصمةٍ

تَرُدُّ مَن كانَ جَذلانا حَليفَ أَسى

لَكن نَهانيَ عَنهُم أَنَّهُم نَجَسٌ

وَمقوَلي قَد أَبى أَن يذكُرَ النَجَسا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لليراعة لا ريعت بحادثة

قصيدة ما لليراعة لا ريعت بحادثة لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي